توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الأربعاء 19 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

رأى مع الفحم

  مصر اليوم -

رأى مع الفحم

صلاح منتصر

كل قضية لها أوجهها المختلفة، ومن حق القارىء معرفة كل الآراء. وتعليقا على ماكتبته قبل أيام بعنوان «لا للفحم» هذه الرسالة من المهندس صلاح حافظ رئيس جهاز البيئة ووكيل وزارة البترول سابقا. تقول الرسالة: أحييك لاهتمامك الحرفي في تناول قضايا المجتمع الحيوية التي طالما كُنْتُمْ على قدر المسئولية وقت تناول قضايا البترول ابان عصره الذهبي. ودعني أرجع الى الوراء عندما كنا نعد قانون البيئة 4 (القانون رقم 4 لعام 94) وكنت رئيساً لجهاز شئون البيئة. كانت الحرب على أشدها بين جهاز البيئة من ناحية والوحدات الاقتصادية (صناعية، زراعية، خدمية الخ) من جهة اخرى خشية ان يتسبب القانون في الحد من التنمية ويؤثر على المشروعات المختلفة. كما كانت نفس الحرب دائرة بين الدول النامية والدول الصناعية التي كانت تطالب بأن تخضع جميع الدول لقيود إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مما جعل دول العالم الثالث ترفضها لمعرفتها أن إنطلاقات مشروعاتها ستتأثر بهذا التقييد الذى تطالب به الدول الصناعية. وعليه قررنا عدم وضع قائمة سلبية لأي نشاط، وأن يكون القرار بعد عمل دراسة تقييم للأثر البيئي للمشروع والتعرف على سلبياته بحجمها الحقيقي وبعد ذلك وضع المعايير اللازمة التي تضمن عدم الاضرار بالبيئة والصحة. وقد شملت هذه القائمة صناعات مثل الأسمنت وأخرى كثيرة وادرجت تحت مسمى القائمة السوداء. ولذلك فقرار مجلس الوزراء يتماشى تماماً مع قانون البيئة والاتفاقات الدولية. أما عن صناعة الأسمنت بالتحديد واستخدام الفحم كطاقة فسأكتفي بأن أرفق صورة من رد البنك الاوروبي للإنشاء والتعمير على من يطالبونه بوقف تمويل المشروعات التي تستخدم الفحم كطاقة في مصر، وقد أوضح الرد أن صناعة الأسمنت مستثناه دوليا لتطور التكنولوجيات الخاصة بها حيث أصبحت نظيفة والحاجة ملحة لهذه الصناعة الاستراتيجية. وبالنسبة لمصر فلا يخفى أنها تمر بمشكلة طاقة طاحنة  قد تؤدي الى انهيار اقتصادنا اذا لم نتعامل معها بحرص وعقلانية. ولذلك فوضع محددات مبالغ فيها لتغطية أضرار وهمية،يكون مثله كمثل الذي يصوب الرصاص على قدميه. انتهت الرسالة التى تحمل وجهة نظر لها إحترامها بالنسبة لإستخدام الفحم، أضمها إلى الملف الذى يجب أن يحوى مختلف الآراء. "نقلًا عن جريدة الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رأى مع الفحم رأى مع الفحم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon