توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الأحد 23 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

وحيد رأفت وطابا

  مصر اليوم -

وحيد رأفت وطابا

صلاح منتصر

منذ ظهرت أزمة طابا عام 1981 ورفض اسرائيل التخلي عنها بحجة أنها لا تقع داخل الحدود المصرية ،ظهر اسم الفقيه القانوني الشهير الدكتور وحيد رأفت كأبرز الأسماء التي تقدمت للدفاع عن قضية طابا، رغم أنه كان من قيادات حزب الوفد ، الا أنه في القضايا القومية تتواري الحزبية أمام الوطنية . والذي حدث أنه بعد فترة ترددت أسماء كثيرة عملت في القضية، ليس بينها الدكتور وحيد رأفت الذي توفاه الله في 12 مايو 87 عن 81 عاما . ويفسر ذلك د. نبيل العربي  رئيس لجنة الدفاع عن طابا في كتابه الصادر 2011 عن «طابا وكامب ديفيد» ان مصر قررت ترشيح الدكتور وحيد رأفت ليكون ممثلها في هيئة التحكيم التي ستنظر قضية طابا ، ولكن لم يصدر قرار وزاري في ذلك . وكان الدكتور وحيد رأفت ـ كما يقول د. العربي ـ قد قدم مذكرة قانونية  للدفاع عن حق مصر في طابا   اعتمد فيها بصفة أساسية علي حقوق مصر النابعة من اتفاقية 1906 مع الدولة العثمانية . الا أن فريق الدفاع المصري رأي عدم الاشارة في مشارطة التحكيم الي اتفاقية 1906 حتي لا تكون الفرصة أمام اسرائيل لمناقشة أسس الاتفاقية التي كانت اسرائيل تريد اثبات أنها أخطأت وتدخل المحكمة في جدل تاريخي . ولهذا قررت مصر حصر الخلاف في تحديد أماكن علامات الحدود دون مناقشة الاتفاقية . ويضيف د. العربي ان الدكتور وحيد رأفت اعترض علي هذا النهج فكان من المناسب التفكير في اختيار محكم آخر هو الأستاذ الدكتور حامد سلطان عميد أساتذة القانون الدولي في العالم العربي . الا أن الدكتور وحيد رأفت استمر في المشاركة في اللجنة القومية والاسهام باقتدار عظيم في مداولاتها وسافر معي الي جنيف مرة واحدة في أكتوبر 1986 لحضور اجتماع تسمية رئيس المحكمة ،وبعد ذلك رحل الدكتور وحيد عن عالمنا في مايو 87 أي قبل أن تبدأ هيئة التحكيم بعشرة أشهر، وبالتالي لم تسنح له للأسف فرصة المشاركة في الدفاع عن وجهة نظر مصر أمام هيئة التحكيم كما رددت وسائل الاعلام أحيانا » ولعل هذا الايضاح يفسر غياب اسم الراحل العظيم من المكرمين. نقلاً عن "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وحيد رأفت وطابا وحيد رأفت وطابا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon