توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإخوان والقاعدة (2 - 3)

  مصر اليوم -

الإخوان والقاعدة 2  3

عمار علي حسن

.. وأيام حكم المجلس العسكرى السابق رأينا إفراطا فى الحديث عن ضبط خلية لتنظيم «القاعدة» فى حى مدينة نصر فى سبتمبر 2012، ويومها كتبت فى مقال لى: «أتمنى ألا يكون الأمر اصطناعا جديدا، وأن تكون أجهزتنا الأمنية يقظة لحفظ أمن البلاد، لا للتدليس على الناس والرئيس فيزداد خوفا وانكماشا ويسرع إلى فرض قوانين استثنائية تصفى الثورة تماما، وقد يكون الرئيس نفسه على علم وفهم لما يجرى، ويسعده أو يحقق مصلحته عودة القبضة الأمنية الباطشة، نظرا لأنه لا يمتلك حلولا واضحة على الأقل حتى الآن للمشكلات الحياتية المزمنة، ولا يعرف كيف يتصرف حيال التركة الثقيلة الموحشة التى خلفها مبارك ورحل». لكن ما يجرى الآن يبين أن كثيرا من هذه الأخبار لم يجانبه الصواب أبدا. فما لا يمكن إنكاره أن هناك عناصر تكفيرية من القاعدة وغيرها قد أطلت برأسها على الساحة المصرية فى السنتين الأخيرتين، وظهرت بيارقها ومواقفها فى أحداث عدة، وبانت خطورتها جلية فى سيناء الحبيبة الغالية، واستغل بعضها الإرباك الذى أعقب اندلاع الثورة وما جرى فى ليبيا وزحف إلى مصر قادما من أماكن عدة، وزحفت معه كميات هائلة من السلاح. وما زاد الأمر وضوحا هو قيام الرئيس الإخوانى المعزول، محمد مرسى، بالإفراج عن قيادات جهادية إرهابية، مستخدما حقه كرئيس للجمهورية فى العفو عمن شاء من السجناء. فيومها تعجب كثيرون من هذه الخطوة، وحذروا من خطورتها، وتحدث البعض عن تحالف خفى بين الإخوان وبقايا التنظيمات الإرهابية، عبر عن نفسه بوضوح خلال اللقاء الذى احتشد فيه الإخوان وأنصارهم من الجهاديين فى الصالة المغطاة باستاد القاهرة وقام خلاله مرسى بإعلان الجهاد فى سوريا وقطع العلاقات معها. وسبق هذا بالطبع انزلاق الإخوان أنفسهم إلى العنف والدم، وهو ما بدأ فى اقتحامهم لميدان التحرير فى شهر أكتوبر من العام الماضى، ثم خطفهم وتعذيبهم وقتلهم لمحتجين سلميين عند قصر الاتحادية أثناء التظاهر ضد الإعلان الدستورى الاستبدادى الذى أصدره مرسى فى نوفمبر الماضى، وكذلك عند مقر الجماعة فى حى المقطم خلال «مظاهرة رد الكرامة»، ويوم 30 يونيو حين تحصن أكثر من مائتى عنصر مسلح فى هذا المقر وأطلقوا النار الحى على المتظاهرين. وقدم القيادى الإخوانى محمد البلتاجى دليلا دامغا على هذا التحالف حين أطلق جملته الشهيرة: «إذا عاد مرسى إلى السلطة توقفت العمليات المسلحة ضد الجيش فى سيناء فورا»، وهى العبارة التى تفوه بها وسط أنصار الإخوان فى رابعة ومعهم مجموعات من «السلفية الجهادية» كانت قد خططت فى شهر أبريل 2012 لاقتحام مبنى وزارة الدفاع، لكن القوات الخاصة للجيش تمكنت من ردهم وإجبارهم على الفرار خائبين. وتحالف الإخوان مع القاعدة ليس مستغربا بعد أن تحكمت فى تنظيم الإخوان مجموعة تؤمن بأفكار سيد قطب، التى تكفر السلطة والمجتمع وتبرر حمل السلاح ضدهما، وترى فى الغرب دار حرب وتستحل أموال المسيحيين ودماءهم، وكذلك فى ظل حاجة الإخوان الماسة إلى التكفيريين المسلحين فى تنفيذ مخططهم بإنهاك الدولة وتخريب الوطن، مثلما هو دائر الآن فى مصر. نقلًا عن جريدة "الوطن"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإخوان والقاعدة 2  3 الإخوان والقاعدة 2  3



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon