توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طرق أخرى ضد الإرهاب (3 - 5)

  مصر اليوم -

طرق أخرى ضد الإرهاب 3  5

عمار علي حسن

المحور الأول: الدولة القطرية الملاحظ أن الإرهاب لم ينشأ دفعة واحدة ليكون إرهاباً عالمياً، لكنه يبدأ داخل بعض الدول ثم يأخذ فى الانتشار شيئاً فشيئاً كما حدث مع التنظيمات الجهادية السلفية التى غدت اليوم عالمية وعلى رأسها تنظيم القاعدة. ومن ثم تبدو هناك ضرورة ملحة فى أن تتم مواجهة التطرف والإرهاب على مستوى الدولة الواحدة. ويقود هذا إلى اختبار عدد من العلاقات، أهمها: - على المستوى السياسى: العلاقة بين الاستبداد والدولة الأمنية المنغلقة سياسياً وبين انتشار العنف داخل هذه الدولة. - على المستوى الاقتصادى: العلاقة بين الفقر والتراجع الاقتصادى وبين وجود بيئة ملائمة لنشر الأفكار المتطرفة. - على المستوى الاجتماعى - النفسى: العلاقة بين سيادة العدالة الاجتماعية ووجود تفاعل مجتمعى إيجابى وبين انتشار العنف المجتمعى الذى يقود لأنواع أكثر خطراً من هذا العنف. - على المستوى الفكرى الدينى: العلاقة بين شكل المنظومة الدينية والتربوية والعلمية والإعلامية وما تبثه من قيم، وبين انتشار ضعف ثقافة التسامح وقبول الآخر والانغلاق على الذات ومن ثم توفير التربة الفكرية لانتشار مظاهر العنف والتطرف. وفى إطار هذا المحور يمكن تناول القضايا التالية كوسائل لمكافحة التطرف الدينى: 1- الإصلاح السياسى كمدخل لمكافحة الإرهاب: وهنا تبرز أهمية دراسة دور الديمقراطية والحكم الصالح، ودور المجتمع المدنى فى القضاء على الإرهاب، وهل يؤدى إدماج التيارات الإسلامية المعتدلة، والشباب فى الحياة السياسية إلى التخفيف من حدة انتشار الأفكار المتطرفة بالمجتمع. 2- الإصلاح الاقتصادى كمدخل لمكافحة الإرهاب: وهنا تبرز أهمية تناول دور التوزيع العادل للثروات وإشراك الجميع فى التنمية الاقتصادية فى حل المشكلة، وهل يؤدى تأهيل المتطرفين اقتصادياً وحياتياً إلى عدم انخراطهم فى تنظيمات سياسية أو دينية متطرفة. 3- التنمية الإنسانية كمدخل لمكافحة الإرهاب: وتتضمن التنمية الإنسانية أبعاداً متعددة منها الوعى الفكرى والثقافى والدينى، وإيجاد هدف محدد يسعى الفرد لتحقيقه، فضلاً عن التنمية السياسية والاقتصادية. وهنا تبرز أهمية دراسة قضايا التطوير التعليمى والتربوى، وتنقية التراث الدينى من الشوائب، وكيفية فهم الآخر وقبوله وإمكانية التعايش معه باعتبار أن التعددية هى سُنة هذا الكون، ونشر ثقافة التسامح داخل المجتمع كموضوعات مركزية لمنع صعود أجيال جديدة تعتنق الفكر المتطرف والعنف. وفى هذا المحور يمكن التركيز على دور وسائل الإعلام، وإصلاح التعليم، والدعاة الجدد، وحل مشكلات الأقليات الدينية باعتبارها وسائل للتنمية الإنسانية. وغداً بإذن الله تعالى سنطرح المحور الثانى. "الوطن"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرق أخرى ضد الإرهاب 3  5 طرق أخرى ضد الإرهاب 3  5



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon