توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انتفاضة فى قطر

  مصر اليوم -

انتفاضة فى قطر

عمار علي حسن

طلبت حركة «تحرير قطر» من الشعب القطرى، المغلوب على أمره، أن يخرج ضد حكم الأسرة المستعلية المستبدة التى تبدد ثروة البلاد على نزواتها وأحلامها المريضة وعلى أهداف من يحكمون فى واشنطن وتل أبيب، ولبّى الناس النداء أمس الأول «الأحد» على قدر الاستطاعة، ورفعوا لافتات تطالب بإسقاط حكم «آل ثانى»، لكنها البداية، فهذه الطليعة الثورية قالت بوضوح بمجرد خروجها ضد أهل الحكم: «قفوا وانتبهوا وراجعوا ما تفعلونه فنحن نرفضه ونلفظه لأن كرامتنا وهويتنا تأبى ما تفعلونه ضد أشقائنا، وما سببتموه من جروح غائرة لصورتنا فى الخارج». وقد أصدرت الحركة بيانا لافتاً ودالاً أجد من المفيد أن أورد هنا مقاطع مطولة منه، نظراً للتعتيم الإعلامى الرهيب الذى يمارس على ما يجرى هناك، بفعل الأموال القطرية التى ملأت أفواهاً كثيرة بالمياه، وأدخلت أقلاماً فى الغرب والشرق فى أغمادها، وأصابت كثيرين بالعمى والصمم. يقول البيان: «الشعب القطرى العظيم.. الشعب العربى العظيم.. ها هو اليوم المنتظر يوم الحرية والتحرير والاستقلال.. ها هو يوم انطلاق أعظم ثورة فى ثورات الوطن العربى الماضية والآتية بلا استثناء، الثورة التى ستنقذ كل الدول العربية من المؤامرات والاحتلال والاستعباد.. يترقب العالم الثورة العربية القطرية على عائلة آل ثانى.. سيكون اليوم يوم عرس وعيد فى كل الدول العربية، ستنطلق اليوم المسيرات فى كل أنحاء قطر إلى كل الميادين بلا استثناء، وستنطلق معها نفس المسيرات فى كل الدول العربية إلى سفارات قطر فى كل الوطن العربى.. لن تقف هذه المسيرات طوال هذا الأسبوع إلا بإسقاط النظام، ونحذر كل الحذر نظام تميم العميل من استخدام العنف أو السلاح أو القوات الأمريكية ضد أى قطرى، وإلا سيرى تصعيداً لم ولن يشاهده أو يتخيله فنحن جاهزون ونمتلك ما يمكننا من الدفاع عن أهلنا ونسائنا وأولادنا وسنفديهم بدمائنا وفقنا الله، عز وجل، جميعاً إلى مبتغانا وإلى الخير وإلى اللقاء فى كل ميادين قطر وأمام كل السفارات.. نطمئن شعبنا العربى أننا نرصد كل تحركات مرتزقة النظام، القوات الأمريكية ومرتزقة النظام الذين يتجهون إلى مدينة الدوحة والمدن الأخرى المحيطة بها استعداداً لمواجهة مظاهرات 30 مارس، ولكن نقول للأمريكان والنظام العميل فى قطر ومرتزقته: إن شعب قطر لن يرهبه ذلك وسوف يخرج حتى يسقط النظام العميل فى قطر وتتحرر أرض قطر من الاستعمار الأمريكى». هذا بيان، وذلك خبر لن تغطيه قناة «الجزيرة» رغم أنه يقع على بُعد خطوات منها، فهذه الفضائية لم تنشغل يوماً حتى بتقديم كاتب أو أديب أو محلل سياسى أو باحث اقتصادى أو اجتماعى قطرى إلى العالم العربى، فهى ليست مهتمة بتعزيز القوة الناعمة لهذه الإمارة، إنما هدفها محدد سلفاً وهو خدمة المشروع الأمريكى - الإسرائيلى فى الشرق الأوسط، وتهميش كل قطرى نابه لحساب كل المتحلقين حول الأسرة الحاكمة، حتى يفقد القطريون الثقة فى أنفسهم ويستسلموا لسفه الأسرة الحاكمة التى تبدد أموالهم ولا تجلب لهم سوى اللعنة. ويبدو أن هذه ليست المرة الأولى التى تخرج فيها مظاهرات فى قطر منذ انطلاق ثورة تونس ومن بعدها الثورة المصرية، فعلى موقع يسمى «دام برس» هناك خبر يؤكد أن مظاهرات مصحوبة بتمرد من الجيش قد جرت فى قطر يوم 18 أبريل 2012، وأن ضحاياه، حسب الموقع، كانت على النحو التالى: - استشهاد أربعة أشقاء من أسرة واحدة بعد عملية الاعتقالات التى طالت جميع أفرادها. - استشهاد قائد أركان قوات الجيش القطرى، و17 من قوات المشاة المنشقين عن «حمد»، و14 من قوات الحرس الأميرى بعد قيام القوات الأمريكية بتأمين مقر القصر. - استشهاد 20 شاباً قطرياً فى اشتباكات مع القوات الأمريكية. لكن يبدو أن الأمر هذه المرة مختلف، فالقطريون قاموا منتفضين، حينما بلغ بهم الغيظ من تصرفات الأسرة الحاكمة مداه، وفقدوا الأمل فى أن تدرك أن ما تفعله يضر بمصالح المواطنين ولا يفيد إلا من جاءوا بمؤامرة أمريكية واستمروا يخدمون من أتوا بهم إلى الحكم، وانحرفوا فى مسلكهم هذا إلى مستوى بات يهدد وجود قطر ذاتها. نقلاً عن جريدة "الوطن"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتفاضة فى قطر انتفاضة فى قطر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon