توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أقترح على الرئيس القادم

  مصر اليوم -

أقترح على الرئيس القادم

عمار علي حسن

أعتقد أن هذا المشروع لو وجد طريقه إلى التنفيذ لما جرى كل هذا الاعتداء أو التعدى على الرقعة الزراعية الخصبة أياً كان اسم الشخص الذى سيأتى رئيساً لمصر بعد شهرين تقريباً فإننى أطرح عليه هنا اقتراحاً بسيطاً، أو أولياً، يحتاج بالقطع إلى دراسة جدوى، أو تعميق وفق معطيات العلم وفحص القدرات والإمكانيات، من قِبل مختصين، يقوم على مطلب أفرط كثيرون فى الحديث عنه على مدار العقود الماضية ألا وهو: «ضرورة الخروج من الوادى الضيق إلى آفاق الصحراء الفسيحة». وتنفيذ هذه الفكرة يحتاج إلى السير فى اتجاهين متكاملين ومتزامنين، وهما: 1 - أن تقوم القوات المسلحة بإنشاء ست مدن جديدة، أربع فى مقابل بنى سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج، وخامسة بين الإسكندرية ومطروح، والأخيرة فى وسط سيناء. على أن تكون مدناً متكاملة تتوافر فيها فرص عمل حقيقية عبر حركة تصنيع واعدة، وكل الخدمات من مدارس ومستشفيات ومحلات كبرى لتوفير السلع التموينية وأماكن للترفيه، فى مقدمتها الأندية الاجتماعية. ويجب أن تكون المساكن فى هذه المدن متاحة أمام الشعب بأسعار تناسب إمكانياتهم، أو بسعر التكلفة، أو بهامش ربح محدد لا يرهقهم ويراكم مزيداً من الثروة فى جيوب المقاولين، حال دخول القطاع الخاص فى هذه العملية. ويمكن للقوات المسلحة أن تعتمد فى هذا المشروع على سواعد الملايين من شبابنا ممن يتم منحهم تأجيلاً تلو آخر من أداء الخدمة العسكرية، على أن يجنّدوا فى برنامج للخدمة المدنية يستفيد من جهدهم، وفق تخصصاتهم التعليمية والحرف التى يجيدونها. وهذا التصور سيجيب عن كل أسئلة من يتحدثون عن أموال الجيش التى ثار حديث مستفيض حولها منذ انطلاق ثورة يناير وحتى هذه اللحظة. وقد بات الطريق مفتوحاً، إلى حد ما، أمام هذه العملية بعد تعبيد طريقين فى صحراء مصر الغربية والشرقية من القاهرة نحو عمق الصعيد. 2 - يتم توزيع المساحات الصالحة للزراعة بين هذه المدن على صغار المزارعين، وتساعدهم الدولة بتوفير تجهيزات للرى بالتنقيط، اعتماداً على المياه الجوفية التى تبين المسوح الجيولوجية توافرها، على أن يسددوها على أقساط بعد أن تغل الأرض محاصيلها، ويمكن أن تزرع هذه المساحات بالقمح، وبعض الخضراوات التى يمكن زراعتها فى أرض رملية وصفراء لتلبية احتياجات هذه المدن. ويحضرنى فى هذا المقام أن أشير إلى مشروع سمعت عنه كان يتبناه المهندس حسب الله الكفراوى وهو نقل ألف قرية صغيرة بشكل كامل إلى قلب الصحراء، على أن تُقام لأهلها بيوت بديلة، يقطنون فيها تباعاً مثلما هو الحال فى قراهم الأصلية، حتى لا يفقد أحد جيرانه الذين ارتبط بهم، ثم توزع أرض زراعية عليهم، يشمرون عن سواعدهم لاستصلاحها. وأعتقد أن هذا المشروع لو وجد طريقه إلى التنفيذ لما جرى كل هذا الاعتداء أو التعدى على الرقعة الزراعية الخصبة، التى راحت تفقد نحو أربعين ألف فدان سنوياً من أجود أراضيها، لحساب بناء بيوت لشباب القرى، لا سيما بعد أن أصبحت الزراعة عملية غير اقتصادية. ما أطرحه هنا مجرد أفكار أولية، كما سبق أن ذكرت، إن كان لها جدوى، أو أى أثر فى الواقع، فأرجو أن تجد آذاناً مصغية، وأن نبدأ فيها، المهم أن نبدأ وننتهى منها وفق تراكم مواردنا وإمكانياتنا. نقلاً عن "الوطن"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أقترح على الرئيس القادم أقترح على الرئيس القادم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon