توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خليفة عمار الشريعى (2-2)

  مصر اليوم -

خليفة عمار الشريعى 22

عمار علي حسن

وخليفة الموسيقار العظيم الراحل عمار الشريعى، من نقصده فى هذا المقال، هو الدكتور طارق عباس، الذى اقترب من الثانية والخمسين عمراً، درس الآداب فى جامعة القاهرة حتى حصل على الماجستير فى شعر بشار بن برد، الكفيف المتمرد، والدكتوراه عن شقيق روحه وحالته الألمعى أبوالعلاء المعرى، مثلما فعلها طه حسين من قبل، كما حصل عام 1987 على شهادة اعتماد كملحن بالإذاعة والتليفزيون، وعمل مدرب موسيقى لطلاب جامعة القاهرة، ولحّن الكثير من الأعمال الغنائية والدرامية للإذاعة والتليفزيون وبعض شركات الإنتاج، وأعد وقدم برنامج «نغمات غربية» لإذاعة عمان، ولحن موسيقى تصويرية لخمسة مسلسلات إذاعية، وعدد من المسلسلات التليفزيونية، والعربية، منها «أحلام مبروك» و«جدى يبحث عن عمل» و«المزلقان» ولحّن أيضاً موسيقى فيلمين تسجيليين هما: «طرح الصبار» و«ثرثرة فوق البحر»، علاوة على فوازير «مشاهير الشرق» للقناة الثالثة، وفوازير «الأمثال» فى «إيه آر تى»، وعشرات الأدعية لمحمد الحلو، وطاهر شمس الدين وسوزان عطية، وسعيد حافظ. ولحن خمسة شرائط كاسيت وطنية واجتماعية هى: «شمسك يا فلسطين»، و«فدائيون»، و«فرحة المولود»، و«بنشكر العالم كله»، و«أفراح العيلة». ولحن عدداً من أغنيات مشاهير المطربين مثل مدحت صالح، وغادة رجب، وعفاف راضى، ونادية مصطفى وأحمد إبراهيم، وطارق فؤاد، وإيهاب ثروت، ووحيد فتحى، وعدداً من الأوبريتات منها: «دفتر المواليد» لعبدالمنعم مدبولى وشفيق جلال ومحمد العزبى، و«بنت القمر» و«يا طالع الشجرة» و«حاسب يا أسطى» لعزة بلبع. ولحن مسرحيتين هما: «ثورة الموتى» و«محكمة». وشارك فى العديد من الحفلات على المسرح الصغير بدار الأوبرا مع الموسيقار الكبير محمد الموجى. وحصل على المركز الثالث كأحسن ملحن على مستوى الأغنية العربية والمركز الخامس على مستوى العالم وذلك فى مهرجان الأغنية العربية عام 1996. وكان قد حصل بعد التحاقه بكلية الآداب على أحسن عازف للعود على مستوى جامعات مصر لأربع سنوات متتالية، والمفارقة المؤلمة أن معهد الموسيقى العربية رفض أن يقبله طالباً قبل كلية الآداب بحجة أنه من فاقدى البصر، ولن يستطيع قراءة النوتة. وإلى جانب ابتكاره مادة جديدة، أطلق عليها اللغة والموسيقى هدفها تسهيل تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بسهولة، ألف عدداً من الكتب منها: «شعراء تحت المجهر» و«أمير الشعراء أحمد شوقى» و«رحلة كوكب الشرق» و«فارس السياسة المصرية مكرم عبيد». كل هذا وطارق عباس لا يلقى ما يستحق من موقع أو مكانة فى بلدنا، فلا عائد مادياً جيداً يكافئ مواهبه، ولا بقعة ضوء كاشفة كبيرة تحط على رأسه وتلفت الانتباه بشدة إلى موسيقاه، ولا مسرب صغيراً مستقيماً سالكاً يمكن أن يمر منه، ولو بجهد جهيد، كى يعزف كل ما فى رأسه من جمال. رغم كل هذا فلدىّ يقين، عن تذوق أو إدراك، بأن د. طارق عباس لديه مخزون هائل من الموسيقى، لا يصنعه جماله نفسه وخبرته الفنية فحسب، إنما روحه المنطلقة، وطموحه القوى، وعشقه للتحدى وقهر المستحيل، ورغبته المتجددة فى تجويد ما يفعل، وتأكيد ما يؤمن به. نقلاً عن "الوطن"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليفة عمار الشريعى 22 خليفة عمار الشريعى 22



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon