توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خليفة عمار الشريعى (1-2)

  مصر اليوم -

خليفة عمار الشريعى 12

عمار على حسن

فى الذكرى الأولى لرحيل الموسيقار الكبير عمار الشريعى، تذهب آذاننا ووجداننا بحثاً عمن يمكن أن يأتى بعده، ويكون فى مثل حاله من التحدى العجيب والرهيب للإعاقة، والقدرة الفائقة على صناعة موسيقى ساحرة أخّاذة. هنا يتحدث كثيرون عن ياسر عبدالرحمن، الذى يحفر لنفسه اسماً قوياً فى فضاء النغم الرائق الرائع، لكن حالته وهيئته غير تلك التى كان عليها الشريعى، الذى لم يعطِ دروساً فى تذوق الموسيقى فقط إنما أيضاً فى قهر الصعب، وتحويل الانكسار إلى انتصار. جال بصرى فى كل من يؤلفون الموسيقى الآن فى مصر وحط على رجل بسيط وجرىء فى آن، متواضع وطموح وجموح فى الوقت نفسه، يعرفه كثيرون ككاتب مقالات، وعرفه أهل الحى الذى يقطن فيه بوصفه الرجل الكفيف الذى قرر أن يخوض قبل ثورة يناير تجربة انتخابات مجلس الشورى سنة 2007 ضد أباطرة الحزب الوطنى المنحل، وخرج منها بحكايات تثير فى من يسمع روايته لها ضحكاً يفضى إلى البكاء. ومع هذين الفريقين هناك من يعرفونه كموسيقى مميز، لا يزال يؤمن بأن الفرصة الحقيقية التى ينتظرها فى هذا المجال لم تأته بعد. وهو واحد من ثلاثة أكفاء أشقاء، كافح أبوهم وأمهم حتى نالوا أعلى الدرجات العلمية. أتحدث هنا عن الدكتور طارق عباس، الذى اقتربت منه قبل الثورة فى تجربة فريدة وعابرة، جعلتنى أنصت إلى ألحان لا تزال راسخة فى وجدانى، مستقرة فى يقينى، أستدعيها أحياناً وأتوه معها قليلاً فينعم بها وجدانى، وأراها برهاناً ناصعاً على أن لدى الرجل بحراً مطموراً من الموسيقى العذبة سيفيض يوماً، ويصل إلى كل الآذان. كنت أيامها بصدد تقديم برنامج على قناة «دريم» عنوانه «مشاوير» فكرته هى إجراء حوار عميق مع شخصيات مصرية وعربية بارزة، فى الفكر والحركة، يجمع مزيجاً من السيرة الذاتية أو الحياتية والمنتج الفكرى لها. وكان رأى المخرج السينمائى الكبير الأستاذ عبداللطيف زكى أن يكون «تتر» البرنامج مصحوباً بأغنية شعرية، قمت بتأليفها، اتكاء على أننى قرضت الشعر فى ميعة الصبا قبل أن تأخذنى منه القصة والرواية. وكتبت قصيدة كان مطلعها: «أيام ورايا والحلم قدّامى وقلبى مشدود على وتر السنين». وأرسلتها على «البريد الإلكترونى» إلى الدكتور طارق، وبعد أيام طلب منى أن نتقابل ليُسمعنى ما لحّن، وذهبت إلى بيته فى إمبابة، بصحبة الأستاذ عبداللطيف. جلسنا فى صالة شقته البسيطة، ننصت إلى غنائه، ومعه ابنته الموهوبة فى الرسم وذات الصوت العذب فى آن. كانا يصدحان معاً، واهتز قلبى، وهامت نفسى لموسيقى عميقة أصيلة، فرُحت أغنى معهما. لكن البرنامج لم يُبثّ إثر قيام الثورة. قبل هذا بشهور قليلة شرّفنى د. طارق بالغناء فى الحفل الذى أقيم بنقابة الصحفيين بمناسبة فوزى بجائزة الشيخ زايد للكتاب فى فرع التنمية وبناء الدولة، ويومها خطف إعجاب كل الحاضرين. ونكمل غداً أن شاء الله. الوطن

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليفة عمار الشريعى 12 خليفة عمار الشريعى 12



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon