توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الرسم بالدم (4-4)

  مصر اليوم -

الرسم بالدم 44

عمار علي حسن

.. وهناك التجربة الفريدة، التى مارسها حزب الله اللبنانى، فى استخدام الصورة بعناية فائقة ضد العدو الإسرائيلى. ويرسم «حمد دبوق»، أحد مصورى حزب الله، الذى شارك فى تصوير العديد من العمليات العسكرية من 1986 حتى 2002، ملامح هذه التجربة قائلاً: «ربما تقتل جندياً ما، بينما الصورة التى تنقلها الكاميرا التليفزيونية تقتل آلافاً بل الملايين من الإسرائيليين، وتهزمهم نفسياً فى المستوطنات والثكنات العسكرية.. المقاتل هو الذى يحمل البندقية ويطلق الرصاص على الجندى الإسرائيلى، أما نحن حاملى الكاميرا فنطلق الرصاص على كل المجتمع الإسرائيلى». وفى الحرب الأخيرة التى اندلعت فى الثانى عشر من يوليو 2006 تجلى استخدام الصورة بشكل دقيق إلى حد كبير فى «الحرب النفسية» التى شنتها قناة «المنار» على الإسرائيليين. فجميعنا يتذكر كيف كانت القناة تستعمل الصورة بغزارة للتأثير على معنويات جنود العدو وعلى قادتهم بل وعلى الجمهور الإسرائيلى العريض الذى كان حزب الله يعول عليه فى الضغط على حكومته، ودفعها إلى وقف إطلاق النار. وامتد توظيف الصورة فى هذه الحرب من إظهار قوة حزب الله إلى المقارنة بين حالين للجنود الإسرائيليين؛ الأولى: وهم ذاهبون إلى ميدان المعركة، تعلو وجوههم الابتسامة، ويلوحون بعلامات النصر، والثانية: وهم راجعون برؤوس كسيرة، ووجوه يعلوها الأسى. على وجه العموم، لا يكون متاحاً للمصورين فى الحروب أن ينقلوا للناس كل ما يلتقطونه، فالرقابة العسكرية تقف لهم بالمرصاد، لتحول تحت لافتة السرية دون وصول المعلومات المصورة كاملة إلى الجماهير. وها هو أحد مصورى صحيفة «ديلى ميل» البريطانية يعبر عن هذا الموقف، حين منعته السلطات العسكرية البريطانية من تصوير حرب الفوكلاند عام 1982، بقوله: «تصور، إنها حرب ولا يسمح لأحد بالذهاب إلى هناك». أما أحد مصورى حرب فيتنام، فيعبر ببلاغة ناصعة عن سياسة التقييد على حرية التصوير هذه، إلى جانب الدور الكبير الذى تلعبه الصورة فى سير المعارك بقوله: «لو كنا فى وضع يمكننا من طبع الصور التى التقطناها لما جرى فى الحرب ما جرى إبادة للمدنيين، وكان بالإمكان إنقاذ الملايين من البشر». نقلاً عن "الوطن"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرسم بالدم 44 الرسم بالدم 44



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon