توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وصف جديد لمصر

  مصر اليوم -

وصف جديد لمصر

عمار علي حسن

أرسل لى الأستاذان محمد المصرى ومحمد شعبان رسالة تحمل ما وصفاها بأنها «دعوة لكل المصريين حتى تكون مصر دولة لها مكانة وسط دول العالم المتقدم» لتنهمر الأفكار فى سبيل تحقيق هذا الهدف، ويدون هذا فى كتاب عنوانه «وصف مصر الجديدة» يكون عبارة عن «استراتيجية لتنمية جمهورية مصر العربية لقرن قادم». وقد وعدتهما بأن أنشر ما يقترحانه، لا سيما بعد أن اشتكى محمد المصرى بأن صوت أمثاله لا يصل إلى الإعلام، وبالتالى لا يقتحم آذان من بأيديهم الأمر. ولذا انتقيت ما ينتمى إلى الفكرة بعمومها بعيداً عن التفاصيل والتشخيص، وقلت ليصل صوتهما إلى الناس، حتى لو صُمّت آذان من يملكون القرار، فنحن فى النهاية نراهن على الشعب، ونعتبر وعيه هو الدماء التى تتدفق فى شرايين الوطن، فتبقيه على قيد الحياة، وتدفعه إلى الأمام، وسترشده يوماً إلى أن يختار سلطة رشيدة، تحوز الصواب والإخلاص معاً، فتعمل بجد واجتهاد على تحقيق آمالنا التى وقفنا طويلاً على عتباتها. وتقول الرسالة نصاً: «إلى أصحاب الفكر والتطوير الوطنيين فقط وليس أصحاب المصالح والأجندات، دعوة لكل مفكر، ولكل مصرى يحلم بمصر المستقبل. يجب جمع هؤلاء وإعطاؤهم كافة الصلاحيات لوضع كتاب يحدد مصير التنمية بمصر من خلال الموارد المتاحة، والثروات الحقيقية، والأفكار الفاعلة، وليست أفكار الإعلام الثرثار الذى لا يشفى. وعلينا أن نحدد مشاكلنا المزمنة، لا سيما التعليم ومحو الأمية كاملة - القضاء على البطالة - زيادة موارد الدولة لما يحقق للمواطن حياة كريمة - ربط البحث العلمى بحركة الحياة - حيازة القوة العسكرية، والتحرر من الوقوع تحت إدارة كل فاشل أو ذى فكر محدود أو طامع فى كرسى. وليكن هذا الكتاب على هيئة استراتيجية أو خطة طويلة، يحميها الدستور، وتلزم كل الحكومات المتعاقبة والرؤساء، ولا تسمح لأحد أن يبدأ من الصفر، فهذه مصيبتنا. وليكن الدستور نفسه بسيطاً واضحاً، فيكفى أن ينص على أن: (جمهورية مصر العربية دولة عربية مرجعيتها إسلامية لغتها العربية، ومصر دولة حرة لا تخضع لأى سلطان، وأفراد شعبها أحرار، ولهم كافة الحقوق والواجبات المتعارف عليها دولياً، وهى مكفولة لكل مصرى يحمل جنسيتها دون النظر للعرق أو الدين، ورئيس جمهوريتها ينتخب بمدة أقصاها 5 سنوات ويجاز أن يجدد له مدة أخرى فقط عن طريق الانتخاب، ولا يجوز له الترشح مرة أخرى إلا بعد مرور خمس سنوات)». ووفق الرسالة فـ«يكفى هذا فى الدستور، ولتأتِ القوانين لتفصل كل شىء». وتمضى الرسالة «فى الحقيقة فنحن لا نحتاج إلى عدالة فقط ولكن نحتاج إلى عدالة ناجزة وعدالة اجتماعية. ولذا لا بد من تنقيح كامل للمواد القانونية التى تحكمنا، وبعضها يعود تاريخ سنه إلى مائة عام على الأقل، وهذا لا يصح». ثم يقترح صاحبا الرسالة رؤى مختلفة حول تنشيط السياحة، وتعزيز الاستثمار، والارتقاء بالصحة، ومعالجة موضوع بطء العدالة، الذى يشكو منه الجميع. وهذا يدل على أمرين؛ الأول هو أن المنشغلين بهموم بلدنا، والراغبين فى رفعته وتقدمه كثر، والثانى أن هناك دوماً من يقدمون أفكاراً متدفقة فى سبيل تحقيق هذا الهدف، لكننا كالعادة، لدينا إفراط فى التنظير وتفريط فى التطبيق، ولن نخرج من هذه الدائرة المفرغة طالما استمرت هذه الهوة المفزعة بين الأقوال والأفعال. نقلاً عن "الوطن"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وصف جديد لمصر وصف جديد لمصر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon