توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قاضٍ غير إخوانى

  مصر اليوم -

قاضٍ غير إخوانى

عمار علي حسن

أرسل لى سعادة المستشار هانئ عباس عبدالجواد، رئيس محكمة الاستئناف بمحكمة استئناف القاهرة الرئيس السابق لمحكمة جنوب القاهرة الابتدائية، هذه الرسالة ليشكو فى مرارة من وسائل إعلام صنفته من «الخلايا النائمة» لجماعة الإخوان، ويُذكِّر بهجومه الضارى على الإخوان وقت حريق محكمة جنوب القاهرة، وهو الهجوم الذى كنت شاهدا عليه، حين وقع فى برنامج تليفزيونى تزاملنا فيه. وهنا نص الرسالة كما وردتنى منه من دون زيادة ولا نقصان: «السيد الأستاذ الدكتور عمار على حسن.. تحية طيبة وبعد.. قد مكثت طوال عمرى فى القضاء، والذى يقارب الأربعين عاما، وكما أدافع عن استقلال القضاء أدافع أيضاً عن حرية الصحافة باعتبارها نبراسا للحرية ومنارة للمعرفة، اتساقاً مع ما أكده القضاء فى العديد من أحكامه من كفالة تلك الحرية بما يحول كأصل عام دون التدخل فى شئونها أو التغول عليها بقيود ترد رسالتها على أعقابها بحسبانها صوت الأمة ونافذة لإطلاع المواطنين على الحقائق التى لا يجوز حجبها عنهم، سيّما فيما يمس حقوق المواطنين التى لا يجوز العدوان عليها أو المساس بها وقد كان للإعلام دور بارز فى مكافحة الفساد الذى اتسم به عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، كما كان له الدور الأكبر فى كشف حقيقة عصابة الإخوان المسلمين وجرائمهم التى ارتكبوها فى حق الوطن إبان حكمهم للبلاد حتى انكشح الظلام كاشفاً عن نهار أبلج ليت بهاءه دام فلم يدر بخلدى ولو لمرة واحدة أنه يمكن لأى صحفى أن يختلق واقعة من أساسها لمجرد الإساءة لأحد أو لغرض فى نفسه؛ إذ فوجئت يوم 7/10/2013 بخبر أوردته وكالة أونا للأنباء ثم تناولته وكالات الأنباء الأخرى نقلاً عنها مفاده أنى وبصفتى من قضاة تيار الاستقلال المنتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين اجتمعت مع المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، بمنزله للاتفاق على إجراء حملات تشويه ضد السيد المستشار النائب العام ومعالى وزير العدل ونادى القضاة رداً على قيام معالى وزير العدل بإنهاء ندبى وأن السيد المستشار محمود مكى، نائب رئيس الجمهورية السابق، والمستشار مكرم السودانى والمستشار محمد الدالى قد حضروا هذا الاجتماع، ولما كان ما ورد بهذا الخبر عارياً تماماً عن الصحة ومختلقاً من الأساس ويحمل بين طياته الكذب المدقع؛ إذ إننى ومع كل احترامى وتقديرى لمن ذُكر أسماؤهم لم ألتقِ إطلاقاً مع المستشار الفاضل هشام جنينة بمنزله -وإن كنت أتشرف بذلك- فضلاً عن أننى لا أنتمى على الإطلاق لجماعة الإخوان المسلمين ولم أكن فى يوم من الأيام من المؤيدين لها، بل على العكس من ذلك كنت من أقوى المهاجمين لهم، خاصة عندما احترقت محكمة باب الخلق وسيادتك شاهد على مهاجمتى لهم وللسيد مرشد الإخوان السابق مهدى عاكف عندما أهان القضاء فى أحد الأحاديث المسجلة أثناء استضافة السيدة الفاضلة منى الشاذلى لنا فى برنامجها، وأتذكر حينها أن سيادتك قد طلبت منى أن تتولى أنت أمر الرد عليه حتى تزيح عن كاهلى الحرج فرفضت واستمررت فى الهجوم عليه غير آبه بأى عواقب، مستلهماً ما تربيت عليه من جرأة القاضى فى غرس دعائم الحق دون اعتبار لأى حسابات. هذا فضلا عن علم كافة رجال القضاء بمدى احترامى وتقديرى لمعالى النائب العام ولمعالى وزير العدل، ولما كان هذا الخبر الكاذب موظفاً للنيل من سمعة من ورد أسماؤهم وتاريخهم فضلا عن التشهير المقصود لشخصى لذنب لا أعرفه، ولما حاولت أن تقوم وكالة أونا للأنباء بتكذيب هذا الخبر باءت جميع محاولاتى بالفشل وأنا فى حيرة من أمرى، هل أقوم بالإبلاغ ضد الوكالة والصحفى المزور الذى اختلق هذا الخبر فينالا من العقاب الجنائى والمدنى ما يستحقانه، وبذلك أكون قد خالفت ما كنت أومن به من ضرورة الحفاظ على حرية الصحافة والصحافيين، أم أفوض أمرى إلى الله مكتفياً بعلم الكافة بكذب ذلك الخبر وما طال الوكالة وقناة (أو تى فى) من عار الكذب وعدم احترامها لقانون الصحافة والمواثيق الصحفية من ضرورة تقديم اعتذار لما أقدمتا عليه؟ ونظراً لاحترامى الشديد لرأى سيادتكم لما تمثله من قيمة علمية ورجاحة فكر وجرأة رأى فإنى فى انتظار ما ترونه سيادتكم من رأى مناسب لما حدث». نقلاً عن "الوطن"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قاضٍ غير إخوانى قاضٍ غير إخوانى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon