توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإخوان والقاعدة (1-3)

  مصر اليوم -

الإخوان والقاعدة 13

عمار علي حسن

حكى لى الأستاذ نبيل نعيم، أحد قيادات تنظيم الجهاد المصرى، والذى حارب فى أفغانستان سنين وزامل بن لادن والظواهرى، أن قيادياً إخوانياً كان يطلق على نفسه اسماً حركياً هو «عزالدين» أتى، غير مرة، إلى مدينة بيشاور الباكستانية قادماً من أوروبا خلال فترة التسعينيات من القرن المنصرم ليمول إرهابيين يقومون بأعمال فى مصر ضد النظام الحاكم، وأنه عرض هذا على الظواهرى فقال له: نحن اخترنا الآن محاربة الغرب الذى هو بالنسبة لنا «العدو البعيد» ونؤجل مواجهة النظم الحاكمة فى العالم العربى «العدو القريب»، كما أن الجهاديين فى مصر لم يعد لهم وجود قوى، لأن أغلبهم جاء إلى أفغانستان، ومن ثم ليس بوسعى أن أستجيب لطلبك. ويكمل نعيم: ذهب عزالدين هذا إلى قيادات من «الجماعة الإسلامية» كانوا قد تمكنوا من الهرب إلى أفغانستان، وأبرم معهم اتفاقاً يقضى بتمويل عملياتهم بُغية إنهاك النظام عبر إظهاره بمظهر العاجز عن صد الإرهاب، والتأثير السلبى على الأوضاع الاقتصادية من خلال ضرب السياحة وحركة الاستثمار القادم من الخارج. ومع كل عملية كانت جماعة الإخوان تُصدر بيان إدانة، لتبين للنظام والرأى العام المصرى أنها تشجب الإرهاب، وأنه من الممكن الاعتماد عليها فى محاربته، أو لمّ شمل التنظيمات العنيفة وتطويقها وحصارها إن تم السماح للإخوان بحيازة مشروعية قانونية وشرعية سياسية. هذه رواية إن صحّت تجعلنا نعرف أنه ليس غريباً أو جديداً أن يتحالف الإخوان مع تنظيم القاعدة وغيره من التنظيمات الجهادية سراً، وإن كانوا قد درجوا طيلة السنوات الماضية على مهاجمته فى العلن وإدانة هجماته واعتداءاته الإرهابية. فرايات القاعدة السوداء ظهرت فى كل الحشود الإخوانية فى ميدان التحرير أيام حكم المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق، والذى تولى الحكم عقب تخلى مبارك عن السلطة، وبانت أكثر فى اعتصامى رابعة والنهضة اللذين تمكنت قوات الأمن، التابعة لوزارة الداخلية، من فضهما الأسبوع الفائت، ثم اتضحت الصورة بشكل جلى خلال العمليات العدائية التى دبرها الإخوان فى ميدان رمسيس يوم الجمعة الماضى، ولم يقتصر الأمر هذه المرة على رفع الرايات السود، إنما رأينا أسلحة نارية مرفوعة فى قبضات أيدى عناصر القاعدة وسط الإخوان، وزاد الأمر رسوخاً بعد إعلان قوات الأمن القبض على باكستانى وسودانى وفلسطينيين وسوريين من بين المجموعة التى حاولت اقتحام قسم شرطة الأزبكية. وأيام حكم مبارك كنا نقرأ فى الصحف أخباراً عن ضبط إرهابيين، بين حين وآخر، بعضها كان يبدو حقائق دامغة، من زاوية ما يقدم فى ركابها من شواهد ودلائل، وبعضها لا يحمل برهاناً ناصعاً وساطعاً على ما به من مضمون، الأمر الذى جعل كثيرين يتشككون فى هذه الأخبار ويرون أنها ربما تكون اختلاقاً من وزارة الداخلية لتبين أن النظام يواجه إرهاباً، وتحفظ لكبار ضباط الأمن المختصين بمكافحته المزايا المادية والمعنوية التى حصلوا عليها منذ أن بدأت موجة الإرهاب العاتية فى عهد مبارك خلال حقبة التسعينيات. (ونكمل غداً إن شاء الله تعالى). نقلاً عن "الوطن"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإخوان والقاعدة 13 الإخوان والقاعدة 13



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon