توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تمرد شباب الإخوان

  مصر اليوم -

تمرد شباب الإخوان

مصر اليوم

وصلتنى هذه الرسالة، وهى لمجموعة من شباب الإخوان، لا يروق لها ما فعله قادة الجماعة، وتراهم قد انحرفوا بها عن مسارها، وهنا الرسالة كما وصلتنى نصاً: «نحن مجموعة من شباب جماعة الإخوان نؤمن بتلك الفكرة الأصيلة التى أسس الإمام الشهيد حسن البنا الجماعة من أجلها والتى حوّلها فيما بعد مجموعة من الأشخاص ضلوا الطريق ليحققوا مصالحهم الشخصية مبتعدين عن الهدف الأساسى الذى بُنيت من أجله تلك الجماعة. رأينا أناساً يضعون قواعد تنظيمية ولا يخبرون أهل التنظيم بها، ويتفقون على قواعد لا يحترمونها، تقذف بهم المؤسسات إلى مراكز القيادة فأخذوا يتلاعبون بها ويعطلون مصالح الجماعة والمجتمع معاً. عانينا كثيراً من غياب الشفافية فى الكثير من الممارسات وغياب المحاسبة على الأخطاء أو على الفرص الضائعة، مما أدى إلى الوقوع فى العديد من الأخطاء بل وتكرار بعضها. ظهر فى الجماعة أصحاب المنفعة المادية، واستفادت بعض الشخصيات من مواقعهم وسمعتهم داخل الجماعة، وحدثت تجاوزات فى التعاملات ظلمت الجماعة وظلمت من هم خارجها. وانشغلت قياداتنا بالحفاظ على التنظيم فى الجانب السياسى وتناست الهدف الأسمى للجماعة وهو الجانب التربوى فانحصرت رقعته بدلاً من اتساعها، فكان التمدد لصالح التيار السلفى الذى حقق مكاسب بتراجع أداء الجماعة، ويظهر ذلك جلياً فى انتشار المظهر السلفى بين الجمهور. ثم عانينا من عدم الاعتراف بالأخطاء والاعتذار عنها، بل الإصرار عليها فى بعض الأحيان خشية المساس بسمعة الجماعة. وتفشت آفة الالتزام الحزبى داخل الجماعة والتى تدفع إلى التصويت على الرأى الذى تريده الجماعة فى المجالس الديمقراطية الداخلية والخارجية وتحول دون انضمام أفراد الإخوان إلى أفكار غير متعارضة مع الإسلام يدعو إليها الآخرون رغم اقتناعهم بأنها الأفضل من الطرح الإخوانى، مما أوجد التعصب واستخدام التصويت الميكانيكى، وهو نفس الأسلوب الذى كان يستخدمه الحزب الوطنى سابقاً. كما رأينا أن النظام قد طوّع الدين وبعض العلماء فى خدمة أهدافه يستدعيهم حينما تضيق الأمور. ولقد شكونا كثيراً تلك السلبيات، ولكن شكوانا كانت فيمن نشكو إليهم! وبالطبع لم تتم الاستجابة لنا، وتم الدفع بنا مراراً واستخدامنا لتأمين مقراتنا وتدعيماً لقرارات لا نؤيد بعضها مدافعين عن سياسات نرى فيها العوار واضحاً ولكنهم لا يحبون الناصحين. لذلك كله، وحقناً للدماء، وحفاظاً على هذا البلد الطيب وعلى أرواح كل المصريين وعلى ما تبقى من مصداقية للجماعة قررنا الآتى: أولاً: عدم تأييد القرار الخاص بالنزول لميدان رابعة العدوية لدعم شرعية الدكتور محمد مرسى لأننا نرى أن الثورة لم تلبَّ أهدافها وبطريقة تلك الإدارة فلن تلبى مطالبها. ثانياً: مطالبة مكتب الإرشاد بإجراء الانتخابات فى موعدها وبكل شفافية ووضوح ولن نسمح بما حدث من قبل فى عام 2009. ثالثاً: لن نترك جماعتنا ومتمسكين بها وبأفكارها رافضين كل عبث يدور فى الغرف المغلقة من أعضاء مكتب الإرشاد محملين إياه تردى أداء الجماعة وانشغالها عن الدعوة والتربية. رابعاً: ولأننا نعرف بداية الاتهامات التى ستوجه إلينا.. فإننا نقول لشباب الجماعة، تذكروا أننا منكم وفيكم، ونعدكم بأننا لن نظهر فى الوسائل الإعلامية حتى لا تلقوا علينا التهمة الجاهزة بأننا نريد «الشو الإعلامى». لكننا نود فى النهاية القول بأن من يسىء إلى نفسه هو من لا يرى عيوبه بل ويتهم الآخرين بها. قال تعالى: «ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأمانى». انتهت الرسالة. 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمرد شباب الإخوان تمرد شباب الإخوان



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon