توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ملعون الكرسى يا مرسى

  مصر اليوم -

ملعون الكرسى يا مرسى

عمار علي حسن

- ملعون الكرسى الذى يجعل لسانك يلهج بالتسابيح دون أن تصل إلى قلبك، بينما يدك تمتد لتفتح بابا للقتل، وتحدب على حملة البنادق والقنابل من أجل أن يبقوك عليه ولو ساعة من نهار أو ليل. ملعون الكرسى الذى يجعل الناس تنتقل فى زمن وجيز من الاحتفال بك إلى الرغبة العارمة فى تشييعك إلى أى نهاية، والنهايات مفتوحة على كل احتمال، والاحتمالات عديدة، لكنها تصب كلها فى طريق واحد لا يبقى فيه إلا رجل وحيد يحمل الكرسى فوق رأسه ثم يمضى منكسرا، قدماه فوق دموعه، حتى يسقط إلى الهاوية. 2- ذهبت يوم الجمعة الماضى إلى مدينة «سمنود» بالغربية، حيث شاركت، بدعوة من شباب حزب الدستور، فى حفل لتأبين ضابط الجيش النقيب وائل المر، الذى استشهد وهو يرفع علم مصر فوق قمة الهرم الأكبر، بعدها عقدت مع شباب الحزب فى مدينة المحلة، بحضور وكيل مؤسسيه الدكتور أحمد دراج، جلسة نقاش حول الأوضاع السياسية الراهنة. وجدت حماسا منقطع النظير فى عيون الشباب، تنطق به ألسنتهم، وسمعت أسئلة عن «البديل» أو «ترتيب مرحلة ما بعد مرسى»، هذه الأسئلة تظهر ثقة عند طارحيها بأنهم لا محالة منتصرون، لكنها فى الوقت نفسه تضع على عاتق المعارضة المنظمة أن تتفق على خيار واحد، نابت من قلب ما يطلبه الشباب وليس بعيدا عنه أبدا. وهذا أيضاً كان محور النقاش مع القيادى بحزب الجبهة الديمقراطية، ومحارب الفساد المهندس حمدى الفخرانى، الذى صحبنا إلى سمنود، واتفقنا جميعا على أنه من الأفضل أن تكون المعارضة، وجبهة الإنقاد الوطنى فى مطلعها، إلى جانب الناس، أو خلفهم، دون أن تحول يوم 30 يونيو من يوم لاسترداد الوطن السليب إلى حلقة من حلقات الصراع على السلطة. 3- كل الذين حاولوا خيانة الثورة يدفعون الثمن، ومرسى وجماعته ليسوا استثناء من ذلك، فالمجلس العسكرى أراد فى البداية احتواء مطالب الشعب، والحفاظ على نظام مبارك بقدر المستطاع، وغض الطرف عن هتاف «عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية.. كرامة إنسانية» فكان نصيبه الخسران المبين. وجاء الإخوان إلى الحكم وهم يرفعون شعار «قوتنا فى وحدتنا» وغازل مرسيهم الشباب وزعم لهم أنه «مرشح الثورة» فلما فاز تنكر لهم، ونسى الثورة ومطالبها وراح ينفذ رؤية باهتة لجماعته البائسة، وأخذ يفتح بابا وسيعا لقتل الشباب الذين ناصروه، وها هى دماؤهم تجمع الشعب من جديد، ويوم 30 يونيو سيعرف مرسى أنه سار فى طريق موحش مظلم ضيق، إنه باختصار طريق الندامة. 4- كما لعب د. أحمد دراج دورا مهما فى وضع اللبنات الأساسية لحزب الدستور، لعبت السيدة جميلة إسماعيل باقتدار، دورا هائلا فى إنقاذ الحزب من التفسخ والتشتت والانهيار، بإشرافها على الانتخابات الداخلية من أجل ترتيب القواعد ورسم الهياكل ووضع كل الأقدام على أول الطريق السليم. وقد دعتنى غير مرة أن أكون من بين الحاضرين، أو ربما المشرفين أو المراقبين على هذه الانتخابات، رغم أننى لست عضوا بالحزب، لكن لسوء حظى لم أتمكن، لأسباب قاهرة، من تلبية دعوتها، إلا أننى تابعت ما فعلته بامتنان شديد.  نقلاً عن جريدة الوطن.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملعون الكرسى يا مرسى ملعون الكرسى يا مرسى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon