توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أسئلة اللحظة الراهنة

  مصر اليوم -

أسئلة اللحظة الراهنة

عمار علي حسن

قدمت لى الطالبتان رزقة طلعت وسمر نصر الدين، أسئلة كى أجيب عنها لـ«مجلة المواجهة» التى تقدمانها كمشروع تخرج فى نهاية مرحلة البكالوريوس بكلية الآداب، جامعة حلوان، شعبة الصحافة، ونظراً لأهمية الأسئلة، فضلت أن أنشر هذا الحوار القصير فى عمودى هنا: 1 - ما رأيك فى ازدياد ظهور مرسى على الساحة الإعلامية؟ - يحاول أن يعوض نقص الإنجازات، ويمارس ما يعرفه جيداً وهو «الخطابة»، لأن التيار الذى ينتمى إليه يتصور أنه إذا أحسن الوعظ فقد حل المشكلة، وظهوره عموماً يأتى بعكس ما يقصد، فقلة الخبرة والارتجال والرطانة والطاقة الغضبية المكبوتة تنعكس على كلامه، فينطق لسانه بما يصب الزيت على النار، أو يعمق من التهكم على ما يقول. 2 - هل قرارات مرسى فى الأوقات العصيبة حكيمة؟ - علينا أن نعرف أولاً ما إذا كانت قراراته نابعة من رأسه، أم أُمليت عليه، وهى فى الحالتين قرارات غير رشيدة، لم تدرس بعناية، وتؤدى إلى تعقيد المشكلة، ويضطر أحياناً للتراجع عنها، حين يعجز عن مواجهة المعترضين عليها. 3 - كيف ترى هتافات المصلين لمرسى بعد صلاة الجمعة السابقة؟ - مَن حول مرسى، يختارون الآن من يصلون معه، حتى يتجنب الهجوم الذى كان يتعرض له قبل شهور، ومن هنا فإن الهتافات الأخيرة مصنوعة، مثلما وجدنا فى اختيار من يقابلهم من العمال، وهذا طريق للهروب من مواجهة الحقائق ومحاولة بائسة للدعاية للسلطة، لكنها لا تنطلى على أحد. 4 - لماذا يتمسك مرسى بهشام قنديل؟ - مكتب الإرشاد يتمسك به، ويستريح فى التعامل معه، لأنه رجل مطيع، ينفذ ما يقال له دون زيادة ولا نقصان. 5 - ما سبب تخلى مستشارى مرسى عنه؟ - لأنهم وجدوا أنفسهم مجرد قلائد للزينة، ومع هذا يحملهم الناس مسئولية ما يجرى، وبعضهم لأسباب وطنية أو شخصية وجد أن استمراره عبء وليس ميزة. 6 - ما رأيك فى لجنة مراجعة القرارات التى قرر مرسى إنشاءها؟ - لن تضم الأكفأ، ومن ثم تبقى مجرد خطوة تجميلية وتحايلية، وهناك فرق بين المراجعة اللغوية أو القانونية لقرار صدر بالفعل ولا رجعة عنه، وبين مشاركة هؤلاء من المنشأ فى صناعة القرار، فهذا هو المفيد، لكنه للأسف ليس هو المطلوب منهم. 7 - هل تتوقع أن مرسى سيتجنب الأخطاء التى ارتكبها فى اختيار الحكومة الحالية عند اختياره للحكومة الجديدة؟ - لا أعتقد أن هناك تغييراً فارقاً، وفى النهاية فإن تعديل السياسات أهم بكثير من تعديل الوزارات. 8 - ما السبب وراء التقارب الإيرانى المصرى؟ - هو تقارب محسوب ولا يمكن للإخوان أن يخرجوا فيه عن إرادة الراعى الرسمى لهم وهو واشنطن. 9 - كيف ترى التقارب السريع بين مصر وقطر؟ - قطر وكيل سياسات للغرب وخاصة أمريكا، أو عراب لهم، وهى مأمورة بأن تقترب من الإخوان، لأن واشنطن تريد هذا، حيث تعول عليهم فى الحفاظ على مصالحها فى الشرق الأوسط، ومنها: أمن إسرائيل، وضمان تدفق النفط، وتأمين الممر الملاحى لقناة السويس، ومكافحة الإرهاب، وإبقاء مصر تابعة. 10 - هل ترى أن قرض صندوق النقد الدولى يمثل عبئاً جديداً؟ - شروطه قاسية على المواطنين، وستؤدى إلى مزيد من الفقر والعوز، وهو فى النهاية يسير بخطى سريعة على طريق مبارك ونهجه. 11 - ما رأيك فى وزير الإعلام الحالى؟ - ليست لديه خبرة ولا دراية ولا كفاءة ولا يدرك حدود المنصب الذى وضعوه فيه. 12 - ما رأيك فى لامبالاة وزير التعليم العالى تجاه ما يحدث من فوضى فى الجامعات؟ - هو رجل قليل حيلة، الموقف أكبر منه، وحرصه على المنصب أعمق من حرصه على مصلحة التعليم، الذى لن تتقدم بلادنا إلا به، الإخوان يريدون السيطرة على الجامعة وليس أكثر، والطلاب يريدون حرية وتعليماً جيداً وهو ضائع بين هاتين الإرادتين المتناقضتين. 13 - كيف ترى محاكمة مبارك؟ - مبارك انتهى، ومحاكمته منذ البداية خاطئة، لأنها لم تكن محاكمة لعهد بأكمله، إنما عن جرائم محددة ارتكبت أثناء الثورة، والمقدمات الخاطئة تؤدى إلى نتائج خاطئة، لا سيما مع الطمس المتعمد للأدلة. نقلاً عن جريدة " الوطن " .

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسئلة اللحظة الراهنة أسئلة اللحظة الراهنة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon