توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ابن مرسى وحكايات أخرى

  مصر اليوم -

ابن مرسى وحكايات أخرى

عمار علي حسن

- الحكاية الأولى: اتصل بى شاب من الزقازيق ليقول فى حُرقة: أعرف جيداً صديقاً لابن الدكتور مرسى يتحدث بثقة عن سيارة الرئاسة التى تذهب لتحضره من بيته وتجول على بقية أصدقاء هذا الابن المدلل ليذهبوا إليه، ويسامروه، وأنهم يحلون ضيوفاً على «استراحات الرئاسة وبعض قصورها»، وموظفوها يسهرون على راحتهم وخدمتهم، ويأتون إليهم بما يريدون من طعام وشراب. إنه كلام يحتاج بالطبع إلى دليل دامغ، وهذه مسئولية الأجهزة الرقابية فى الدولة، لكنه ينتشر ويتم تداوله، وهذه مسألة تدعو إلى الأسى، إن كان مرسى يعلم بها، وتدعو إلى الاستغراب إن كان لا يعلم، وتدعو إلى التساؤل إن كانت مجرد شائعة، لكن المثل الشعبى يقول: «لا يوجد دخان بلا نار». 2- الحكاية الثانية: هاتفتنى سيدة تبدأ العقد التاسع من عمرها، وهى طبيبة مثقفة ثقافة رفيعة، وقالت لى إن موظفاً فى «دار نشر حكومية» أرسل إليها عدة نسخ من كتاب لأبى الأعلى المودودى، وهو من أعاد سيد قطب إنتاج أفكاره فأسس للفكر الدينى المتشدد فى بلادنا، لتوزعها مجاناً على من تريد. والسؤال: هل تستعمل جماعة الإخوان، وفى سرية تامة، المال العام فى نشر تصورات المجموعة القطبية التى تتحكم حالياً فى مكتب الإرشاد؟ وهل هذا مجرد مثل لما يتم فى مؤسسات أخرى بطريقة خفية مريبة، لا سيما أن الأمر يتكرر مع كثير من الكتب التى تصدر عن «وزارة الأوقاف» و«المجلس الأعلى للشئون الإسلامية» بعد أن أمسك الإخوان برقبتى هاتين المؤسستين؟ 3- الحكاية الثالثة: اتصل بى رجل من الأقصر يدعى شمس الدين عبدالعظيم محمد عبدالجليل يشكو من أن نائب الإخوان فى مجلس الشورى لا ينصت إلى مشكلته، وأنه بعد أن استمع إليه مرة أغلق الهاتف فى وجهه مرات، وقال لى إنه لجأ إلى النائب بعد أن أخفق فى أن يجد حلاً من خلال جهاز الشرطة. المشكلة ببساطة، وهى متكررة عشرات الآلاف من المرات فى أنحاء مصر كلها، هى أن شاباً أقام «كشك» أمام محل الرجل بشارع أحمد عرابى، فأغلق الطريق أمام زبائنه، لأنه يحول دون رؤية العابرين له. عم شمس بدا محبطاً إلى أقصى حد، لأن رزقه ضاق وفى رقبته عيال كثر، ولذا وجب على الشرطة أن تتصرف وتنصفه قبل أن تقع جريمة، وعلى نائب الإخوان أن يحترم أهل دائرته، ويتعامل معهم بطريقة إنسانية، حتى لو عجز عن مساعدتهم على حل مشكلاتهم. 4- الحكاية الرابعة: لا يمر يوم إلا ويتصل بى موظفون فى مؤسسات تنتمى إلى مجالات وقطاعات مختلفة يتفقون جميعاً على جملة واحدة، تتكرر بطرق متنوعة، لكن معناها وفحواها واحد، ألا وهى: الفساد على حاله، وكل ما جرى هو أننا استبدلنا شخصاً بشخص آخر، لكن الأوضاع لم تتغير إلى الأفضل، فلا أجد لدىّ سوى أن أقول لهم: أنتم الذين تغيرتم، وبسواعدكم سنغير هذا البلد، ولن ننفكّ حتى نراه كما نحلم به، مهما كلفنا هذا من تضحيات.   نقلاً عن جريدة "الوطن"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابن مرسى وحكايات أخرى ابن مرسى وحكايات أخرى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon