توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المشهد السياسى فى سطور

  مصر اليوم -

المشهد السياسى فى سطور

عمار علي حسن

1 - كيف يمكن لمن لا يستطيعون صياغة مادة قانونية أن يؤتمنوا على إدارة دولة؟ إنه انعدام الكفاءة والعناد والرغبة الجامحة فى خطف أى شىء والاستهتار بمعنى الدولة وموجباتها وتضخيم وهم الاعتقاد بالتآمر عليهم مع أنهم هم يتآمرون على أنفسهم من دون دراية، وليست هناك مؤامرة أكبر من إصرارهم على البناء فوق رمال متحركة. 2 - طالما أن السلطة السياسية تتنكر لمطالب الثورة، ولا تلتفت إلى المشروع الوطنى الجامع، وتنشغل بمشروعها الخاص جداً، والضيق جدا، وما دامت الهوة الطبقية وصراعات الهوية والاستئثار بالسلطة مستمراً والغموض قائماً حول مستقبل تداول الحكم فالاستقطاب سيستمر من دون شك. 3 - تصر جماعة الإخوان على أن تبقى مصر تابعة للولايات المتحدة الأمريكية، أو وكيل سياساتها فى الشرق الأوسط. من أسف فإن هذا الوضع لم يتغير، وواشنطن استبدلت هى وإسرائيل كنزاً استراتيجياً بكنز بديل. لكن ما لا يمكن إنكاره هو أن الولايات المتحدة أصبحت، للأسف، تلعب دوراً كبيراً فى تحديد السياسات الداخلية المصرية. 4 - الذين يتخذون من الإسلام أيديولوجية لهم أو يرفعونه شعاراً سياسياً، ينحازون إلى النموذج الرأسمالى المتوحش فى الغالب الأعم، لا سيما أن نخبتهم من التجار، الساعين إلى تعظيم أرباحهم بأى طريقة. أما القوى المدنية ففيها اليمين الرأسمالى أيضاً، وفيها اليسارى المنحاز إلى العدل الاجتماعى ومحاربة الفقر، وعلاج الهوة الطبقية الرهيبة فى مصر. 5 - يمكن أن تسرى دعوة العصيان المدنى وتعلو وتعمم شرط أن تبذل القوى الداعية إلى العصيان المدنى جهداً كبيراً فى سبيل إقناع الناس بجدوى هذا المسار فى النضال السلمى. 6 - مصر بعد الثورة أصبحت ملعباً للقوى الإقليمية، فللأسف هناك قوى داخلية تحركها دول إقليمية فى سبيلين، الأول عدم اكتمال المشروع المدنى ونجاح الثورة المصرية فى تحقيق أهدافها، لأن هذا إن تم سيؤثر على مصالح ومستقبل حكام بعض الدول. والثانى هو محاربة مشروع الإخوان لأن نجاحه سيغرى بتصديره إلى هذه البلدان عبر استعمال أفرع التنظيم الدولى للجماعة، وهذا أيضاً ضد مصالح هذه القوى. 7 - قد يكون البديل الوحيد الجاهز فى نظر الأمريكان الآن هو الجيش. وجبهة الإنقاذ تحتاج إلى جهد إضافى ووقت حتى تقنع العالم بأنها البديل الحقيقى، وهذا ليس صعباً، إن حسنت النوايا، وتعمّق بذل الجهد، وفق خطة متماسكة. 8 - التيار السلفى يطمح أن يكون بديلاً للإخوان وهذا حقه، لكن التيار الدينى كله تأثرت صورته لدى الناس بإخفاق فصيل منه فى إدارة الدولة بكفاءة. 9 - الجيش ليس ضامناً للديمقراطية، إنما ضامن للوطنية وبقاء الدولة من دون انهيار تام ولا تفكُّك، وهذا أمر حيوى ولا تنازل عنه، لكن لا أحد بوسعه أن يرحب بعودة العسكر إلى الحكم، وإن كان الطلب على وجودهم على الساحة السياسية يتزايد، وعلى القوى المدنية أن تتماسك وتطرح نفسها بديلاً مقنعاً للشعب المصرى، الذى يتطلع دوماً إلى من يملأ الفراغ. 10 - رحل زمن اللّبط وجاء زمن العبط. 11 - واحد غشنا.. بالطبع مرسى. نقلاً عن جريدة "الوطن"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشهد السياسى فى سطور المشهد السياسى فى سطور



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon