توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

معنى النخبة (٦-٦)

  مصر اليوم -

معنى النخبة ٦٦

عمار علي حسن

.. وفى الخبرة العربية التطبيق هناك عشرات الدراسات التى اهتمّت بتحديد وتحليل النخبة. يمكن أن نشير فى هذا المقام إلى ثلاث دراسات مهمة، منها: الأولى أعدتها مايسة الجمل تحت عنوان: «النخبة السياسية فى مصر.. دراسة حالة للنخبة الوزارية»، حيث بدأت بدراسة الإطار السياسى والاجتماعى المحيط بالنُّخبة، ثم راحت عبر بيانات إحصائية، تُحلل الهيكل التنظيمى لها، وأنماط تجنيدها، بالنسبة إلى الرئاسة ومجلس الوزراء ومجلس الشعب وجماعات الضغط والمصالح، ورجال الأعمال، والمؤسسة العسكرية. ثم دخلت إلى جوهر الدراسة وهو «النخبة الوزارية فى السبعينات»، فحللت وفق عناصر محدَّدة هى: المدنيون والعسكريون، والخلفية التعليمية، المستوى التعليمى، محل الدراسة، والخلفية الوظيفية، السن عند دخول الوزارة والخروج منها، وفترة العمل السياسى السابق على ذلك، ونمط التعيين، والعلاقة بين التخصص الدراسى والمنصب الوزارى، والانتماء السياسى، والمستقر الوظيفى بعد ترك المنصب. وانتهت إلى تحليل شبكة النخبة وفق معطيات محددة هى: الجماعات غير الرسمية، ونموذج الرئيس الملك، ونماذج رجال الأعمال، والسياسيون البيروقراطيون، والتكنوقراط والمهنيون. والثانية للباحثة اليمنية بلقيس أحمد أبوإصبع تحت عنوان «النخبة السياسية الحاكمة فى اليمن خلال الفترة من عام 1978م حتى عام 1990م»، درست فيها خصائص وسمات وسُبل تجنيد أعضاء مجلس الوزراء والمجلس الاستشارى والمحافظين فى شمال اليمن (قبل الوحدة) لكنها لم تتطرق إلى العلاقات البينية لأفراد النخبة، وطبيعة أدوارها السياسية، وأسباب تصارعها. أما الثالثة فأشمل، إذ شارك فيها باحثون كثر، درسوا النخبة السياسية فى أربع عشرة دولة، منطلقين من توصيف الإطار المجتمعى لها، من حيث النظام السياسى والبيئة الاجتماعية والفضاءات الثقافية والأوضاع الاقتصادية التى تحيط بالنخبة، ثم قاموا بتشريح مكوناتها وخصائصها من زوايا الخلفية التعليمية والمهنية والولاءات الاجتماعية والأعمار والأماكن الوظيفية التى انحدرت منها وتلك التى ذهبت إليها بعد ترك المناصب، والتغيُّرات التى طرأت عليها، والعلاقات المتبادلة بينها وبين النخبة المضادة. *** هكذا عزيزى القارئ نكون قد طرحنا أمامك المعنى العلمى الشامل لمصطلح «النُّخبة» فى ستة مقالات متتابعة، فإن أعدت قراءتها مجتمعة فيمكنك أن تمتلك الحجة التى ترد بها على التشويه المقصود الذى تعرّض له هذا المصطلح فى الحياة السياسية التى أعقبت انطلاق «الربيع العربى»، لا سيما فى مصر على أيدى أتباع الإخوان والسلفيين، وكان هدفهما بناء جدار عازل بين «قادة الرأى» والجماهير الغفيرة، حتى يسهل عليهم توجيهها بالطريقة التى تحلو لهم وتحقق مصالحهم. لقد كان التشويه عميقاً وجارحاً إلى درجة أن كلمة نخبة صارت مصطلحاً سيئ السمعة فى أذهان العوام. لكن هذا الأمر انطوى على شىء إيجابى، يتمثّل فى اعتراف غير مباشر من «النخبة الحاكمة» آنذاك بأن «النخبة المضادة» أو «النخبة الثقافية» لها تأثير كبير على الجمهور، الأمر الذى فرض على من يحكمون استخدام كل أساليب الدعاية السياسية فى مواجهة قادة الرأى. وآن الأوان أن نرد عليهم بطريقة علمية، والعلم يربح والجهل يخسأ ويخسر فى نهاية المطاف. نقلاً عن جريدة "الوطن"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معنى النخبة ٦٦ معنى النخبة ٦٦



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon