توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اقتراح مهم لمصر (2)

  مصر اليوم -

اقتراح مهم لمصر 2

عمار علي حسن

أرسل لى صديق رسالة تنطوى على اقتراح مهم، فطلبت منه أن أنشره ليصل إلى من يهمهم الأمر، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية، فوافق بشرط ألا أذكر اسمه أبدا، وقد نشرت نصف الرسالة بالأمس، وهنا أنشر بقيتها نصا وبأسلوب صاحبها: «لى عندك طلبان آخران: 1 - تذكير المسئولين بها من وقت لآخر، لأنها أسلوب الإدارة فى أكبر 200 شركة فى العالم، ولأنها نظام الإدارة والرقابة على الوزارات والحكم المحلى فى دول العالم المحترمة من الولايات المتحدة (بجيشها) إلى إسرائيل (بجيشها بالطبع، ولكن هذا بينى وبينك). 2- الانتباه إلى مشروع كاثرين مايرز بريجز فى الأنماط البشرية الستة عشر، الذى يُعمل به فى جميع دول العالم (مرة أخرى ابتداءً بالولايات المتحدة بجيشها ومخابراتها، وانتهاءً بإسرائيل بجيشها ومخابراتها، ومرة أخرى هذا بينى وبينك)، إذ لايخرج فرد سوىّ على هذا الكوكب من تصنيف الـ16 نمطا بشريا، الذى يمكن التعرف عليه بمنتهى السهولة باختبارات مجانية على الشبكة، يتحدد عليها ملكات هذا الشخص وقدراته وأفضل الوظائف الممكن تقلدها (إدارة أم محاسبة، علم نفس وفلسفة أم علوم تجريبية، قوات مسلحة أم طب بشرى). حتى إن كندا غيرت نظام التعليم الجامعى فى كليات الصيدلة، إذ اكتشفت بعد بحوث علمية مضنية أن طريقة دراسة الرياضيات (من بسيطة وعليا) لها أكثر من 3 أنماط، وأن الغبى حسابيا فى الأغلب ليس إلا شخص درست له الرياضيات بنمط معين يخالف طبيعة فهمه للرياضيات التى جبلها الله عليها، فغيرت كندا نظام التعليم فى كليات الصيدلة، فنجحت فى اكتشاف مواهب علمية متعددة كان يطلق عليهم (الفاشلون رياضيا)، بمجرد اكتشاف نمطهم الشخصى فى التعليم. وقد تطور هذا الاختبار ليتشعب بعد ذلك لتحديد أى مجالات العمل أفضل، فيخبرك مثلا أن فلانا صالح للقوات الخاصة، ولكن القوات الخاصة التابعة للمخابرات. أما فلان فصالح أيضاً للقوات الخاصة، ولكن التابعة للجيوش النظامية وحرب الجبهات. ثم تطور بعد ذلك ليصبح اختبارات DISC & WONDERLIC واللذين تجريهما كل الشركات العالمية لتعرف ملكات الفرد المتقدم للعمل فيها وتعرف ملاءمته للوظائف البيعية أو الإدارية أو المكتبية، ومقدار ذكائه العاطفى فى التعامل مع الناس وفض المنازعات والتفاوض. لقد صرح مسئول رفيع فى اللجنة المركزية للحزب الشيوعى بعد انهيار الاتحاد السوفيتى، بأنه كان عميلا للأمريكان وكان كل ما يعمله هو وضع الشخص غير المناسب فى المكان غير المناسب، فهل لدينا الآن الأداة بالغة الرقى والتحضر والتى يعمل بها العالم أجمع للتعرف على الرجل المناسب من سنى طفولته الأولى، وأفضل طرق تعليمه، وما مجالات الحياة التى سيبدع فيها أكثر من سواها، وما أفضل وظائفه؟ والكتاب يشرح تجارب العالم فى هذا الصدد بمنتهى السلاسة وبلا تعقيد أو فقهنة، واسمه GIFTS DIFFERING، أما اسم هذا البرنامج النفسى فى التصنيف والتعليم MBTI أو KATHERINE MYERS BRIGGS. أخيراً، فأنا ممتنٌّ لك امتنانا يعجز لسانى عن وصفه، فافعل كل ما فيه مصلحة هذا الوطن البائس حتى يستعيد ضحكته مرة أخرى، يوما باسما مشرقا كوجهك». انتهت الرسالة، فإذا كان المسئولون فى بلادنا على علم بهذا البرنامج فقد حان وقت التطبيق، وإن كان غائبا عن أذهانهم فليبحثوا عنه، لعل فيه ما يفيد، وهو كذلك من دون شك. نقلاً عن جريدة "الوطن"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتراح مهم لمصر 2 اقتراح مهم لمصر 2



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon