توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مـن هنـــا وهنـــاك

  مصر اليوم -

مـن هنـــا وهنـــاك

بقلم : عريب الرنتاوي

سليم الحص أو «الآدمي الأخير» من الطبقة السياسية اللبنانية، لم تمنعه سنوات عمره الثماني والثمانين من الانضمام إلى إضراب الحرية والكرامة الذي دشنه أسرى فلسطين وأسيراتها قبل ثمانية عشر يوماً ... الحص نفذ اضراباً تضامنياً عن الطعام ليوم واحد، ليذكر كل واحد منا، بحكاية سبعة آلاف أسير فلسطيني، يقرعون بقوة جدران الخزان، فيما جدران أمعائهم ومعداتهم، يكاد يأكلها العفن لولا بقية من ماء وملح ... تحية للرجل الذي لم يحد عن موقفه المنافح عن فلسطين، أرضاً وشعباً وقضية، تحية للرجل الذي جُبِلَ على العروبة، فكان صوتها الأبهى والأجمل ... تحية لرجالات فلسطين ونسائها وهم يقاومون بأكفهم العارية، المخارز الإسرائيلية.

(لوردات بريطانيا) لوردات بريطانيا، لجنتهم الخارجية ورئيسها على وجه الخصوص، يأبون مسايرة «تيار السيدة الحديدة» تيريزا ماي، الذي تعامل بكل صلف وعنجهية مع مطلب الفلسطينيين الشرعي، بتقديم الاعتذار عن وعد بلفور، «وعد من لا يملك لمن لا يستحق» ... رئيس اللجنة رأى إلى نصف الكأس الملآن في وثيقة حماس الجديدة، ودعا لاغتنام السانحة ... أما اللجنة، فقد خرجت بتقرير يمكن وصفه بـ «التاريخي»، حملت فيه على إدارة ترامب وحمّلتها المسؤولية عن احتمالات تفجير المنطقة وجرها إلى دوامة جديدة من النزاعات والحروب، ودعت بريطانيا لعدم الانجرار وراء الثور الأمريكي الهائج، وانتهاج سياسة مستقلة عن واشنطن، وحذرت من مغبة مضي «بقايا الإمبراطورية التي لم تكن الشمس لتغرب عنها»، في سياسة الإتجار بالسلاح، خصوصاً لدول لا تراعي حرمة أو أخلاق في استخدامه، الأمر الذي يجعلها شريكة في سفك الدم اليمني والعراق والأفغاني ... كلمة الحق، جاءت من لوردات بريطانيا، وقبلها من مجلس عمومها الذي اعترف بدولة فلسطين، أما حكوماتها المتعاقبة، فما زالت أسيرة العقلية الكولونيالية المشبعة بالغطرسة، والتي لا تتردد في التعامل مع شعوب الأرض، كفئران تجارب.

(اليونيسكو أيضاً وأيضاً) تزامناً مع انتفاضة السجون، سجل الفلسطينيون نصراً جديداً على إسرائيل في المحافل الدولية، عندما أعاد  المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو في دورته رقم 201 التأكيد على الهوية العربية والإسلامية الأصيلة للقدس والمقدسات، وبطلان «جميع انتهاكات وإجراءات الاحتلال منذ العام 1967 قانونيا ويعتبرها لاغية ويجب إبطاؤها وإلغاؤها فورا»، واعتبار «أن المسجد الأقصى كامل الحرم القدسي الشريف، وأنه مكان عبادة خاص للمسلمين، وأن طريق باب المغاربة وساحة البراق وقف إسلامي خالص وجزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، وأن الوضع التاريخي القائم في القدس هو الوضع القائم قبل احتلال القدس عام 1967.

المنظمة الدولية تجاوزت مألوف قراراتها السابقة، وانتقلت من الاكتفاء بالإدانة إلى المطالبة بإلغاء الانتهاكات في المسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف ويطالب بإنهاء الاحتلال، وبالأخص إلغاء «القانون الأساس «الذي سنته إسرائيل العام 1980 والذي ينص على «ضم القدس الشرقية كعاصمة لدولة إسرائيل»... جاء ذلك في زمن «شد الأعصاب» الذي بدأ بفوز ترامب ووعوده بنقل السفارة الإسرائيلية من تل أبيب إلى القدس، وإعطاء ضوء «برتقالي» للترويكا اليمينية الحاكمة في إسرائيل، للمضي في سياسات التوسع الاستيطاني والتهويد و»الأسرلة». (الأمير زيد بن رعد) (رجب طيب أردوغان) أدهشني خبر توقيع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان «طلب انتساب» لعضوية حزب العدالة والتنمية، بعد أن «استقال» من صفوفه ليتولى منصب رئيس الجمهورية في البلاد قبل ثلاث سنوات، عملاً بالنص الدستوري الذي يحظر بين رئاسة الحزب والدولة... التعديلات الدستورية الأخيرة، أسقطت هذا التحفظ، وبات بمقدور الرئيس أن يجمع إلى جانب مهام منصبه، مهام رئاسة حزبه السياسي ... بعد أسبوعين، سيعقد الحزب مؤتمراً استثنائياً لتنصيب الرجل رئيساً له.

مصدر دهشتي أن أردوغان لم يغادر الحزب في الأصل، ليعود إليه من جديد ... فهو الذي قاد حملات الحزب في الانتخابات العامة مرتين وفي الاستفتاء الأخير، وهو الذي يرفع هذا ويشطب ذاك ... وهو الذي توسع بصلاحيات الرئاسة «الفخرية» في الأساس، ليصبح رئيساً مطلق الصلاحيات، قبل التعديلات الدستورية وبعدها ... ما حصل بنتيجة الاستفتاء أن أردوغان نجح في «دسترة» صلاحياته المطلقة، لا أكثر ولا أقل ... لماذا يضحكون على الناس، ولماذا يصرفون كل هذا الجهد، لتأكيد «لزوم ما لا يلزم».

المصدر : صحيفة الدستور 

GMT 07:32 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

هذه المعارك التافهه!

GMT 07:29 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

المنطقة المأزومة

GMT 07:28 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

شريط الأخبار

GMT 07:44 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترويع الآمنين ليس جهاداً

GMT 07:43 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين ترفع رئيسها إلى مستوى ماو !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مـن هنـــا وهنـــاك مـن هنـــا وهنـــاك



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon