توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رسالة إلى العاهل السعودى

  مصر اليوم -

رسالة إلى العاهل السعودى

عمار علي حسن

هذه مظلمة يرفعها مواطن مصرى مكدود وموجوع إلى العاهل السعودى الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تحويها رسالة بعثها إلىَّ طالباً منى أن أساعده فى أن يصل صوته إلى خادم الحرمين الشريفين، متمنياً أن يُرفع عنه ما وقع عليه من ظلم، ويُرد إليه ما له من حق. وتقول الرسالة نصاً: «أتوجه برسالتى هذه إلى خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، من خلال معالى السفير أحمد قطان، أنا جلال مطاوع محمد مطر، مصرى الجنسية، أحمل جواز سفر رقم 1250101 كفر الشيخ، وأحمل إقامة رقم 2242874119 تحت كفالة السيد مرضى عبدالله خلف العنزى.
فقد أقمت بالمملكة العربية السعودية 22 سنة، عشت فيها أحسن أيام حياتى، ولكن فى صيف 2008 وقع علىّ الظلم من اثنين من المواطنين السعوديين، إذ كان لدىّ محلان لخياطة وتفصيل الثوب السعودى فى حى السلامة بجدة، وكان أغلب زبائنى من صفوة المجتمع السعودى لدرجة أننى دخلت قصور الأمراء، وكانوا يعطوننى أكثر من أجرى.
ونظراً لأن قوانين المملكة، لا تمكننى من امتلاك شىء باسمى، كنت مضطراً لتسجيل المحلين باسم سعوديين فقط تسجيلاً صورياً على الورق، ولكن المحل والبضاعة ورأس المال من حر مالى، وتم هذا الاتفاق بينى وبينهما، كل على حدة، والشاهد رب العالمين على كتابه الكريم وهذا المتداول والمعمول به فى المملكة.
والمحل الأول كان يحمل اسم «الرمال للخياطة الرجالية» الكائن بشارع اليمامة بحى السلامة بعمارة الدكتور كمال عباس توفيق وكتبته باسم السيدة صفية حسن جللو زوجة السيد جنيد عبده عيسى حكمى، وكان يعمل بقسم شرطة حى السلامة. أما المحل التانى واسمه «أمنية الرجال للخياطة» فكائن بشارع صقر قريش بحى السلامة باسم السيد ياسر أسعد الصايغ، ويرجع أصل هذا المحل للسيد جنيد بعدما عرض علىّ شراءه لحل أزمة مالية عنده.
وفى هذه الأثناء ذاع صيتى، وتيسّر حالى، وأصبحت من أشهر أصحاب محلات خياطة الثوب السعودى بجدة. وأتى صيف 2008 فحل علىّ البلاء والظلم من الاثنين السابق ذكرهما، رغم أن كلاً منهما لا يعرف الآخر، ولكن تملكهما الجشع والطمع وسلبا منى كل ما أملك، إذ انتزعا منى المحلين وطردانى من المحلين عنوة، بعد تهديدى بالقول والفعل.
وفى هذا الوقت لم أستطع العودة إلى مصر لارتباطى بديون لتجار القماش ومكن الخياطة. وهذا الظلم أدى إلى إصابتى بجلطة فى ساقى فدخلت مستشفى الملك فهد بجدة وعولجت على أفضل وجه، وهذا مثبت فى دفاتر المستشفى.
وبتاريخ 27/11/2012 وبعد سداد كل ديونى تمكنت من الخروج من المملكة بعزة وكرامة ودخلت مصر خالى الوفاض، مما أصاب زوجتى وأولادى بصدمة، نظراً لعجزى عن الإنفاق على أسرتى.
والمبلغ الإجمالى الذى أطلبه منهم هو: مليون ومئتان وتسعة آلاف ريال سعودى غير الديون التى قمت بسدادها وتبلغ ثلاثمائة وخمسة وأربعين ألفاً من عند كفيلى السابق ذكره.
وكل كلمة ذكرتها سابقاً عليها شهود من إخوة سعوديين، ومن فوقهم جميعاً شهادة رب العالمين.
فى النهاية تحدونى آمال أن يصل صوتى إلى خادم الحرمين الشريفين من خلال معالى السفير أحمد قطان». انتهت الرسالة، وينتظر كل من يقرأها من سفير المملكة فى مصر أن يتدخل ويرفع هذه الشكوى إلى جلالة الملك، حتى يتمكن هذا الرجل المكلوم من أن يسترد حقه المهضوم.

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة إلى العاهل السعودى رسالة إلى العاهل السعودى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon