توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تظلم إلى رئيس الوزراء

  مصر اليوم -

تظلم إلى رئيس الوزراء

عمار علي حسن


أرسل لى الأستاذ «سند محمد زيدان سند»، الحاصل على درجة الماجستير فى الإدارة المالية ومنسق مجموعة من زملائه حاصلين على الدرجة نفسها فى تخصصات من الأكاديميات العلمية التابعة لجامعة الدول العربية، مثل الأكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، ومعهد البحوث والدراسات العربية، والذين تم استبعادهم، حتى الآن، من تعيين حملة الماجستير من مختلف الجامعات المصرية والأجنبية.

ويقول صاحب الشكوى أو التظلم، المقدم إلى المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء: «تم استبعادنا رغم أن الأكاديميات العلمية التى حصلنا منها على درجة الماجستير صادر لها قرارات وزارية بمعادلة الدرجة من وزير التعليم العالى وقرارات معادلة من المجلس الأعلى للجامعات بأنها مناظرة للتخصصات فى الكليات الجامعية الحكومية وبهذا نكون قد اكتسبنا وضعاً قانونياً لا لبس فيه ولا اعوجاج».

ولم يصمت هؤلاء الخريجون، بل ذهبوا غير مرة إلى مجلس الوزراء ووزارة التخطيط والجهاز المركزى للتنظيم والإدارة لكنهم لم يتلقوا رداً، حتى الآن، على أى من المذكرات والتظلمات والالتماسات التى تقدموا بها لهذه الجهات، وأصبحوا حائرين لا يعرفون إلى من يتوجهون.

ويقول الشكاة فى رسالتهم وكذلك فى بيان صحفى أعدوه ليصل صوتهم إلى كل من يهمه الأمر: «نطالب برفع الظلم عنا وتفعيل مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص الذى ينص عليه الدستور وأيضاً تفعيل نص المادة 21 من قانون العاملين المدنيين بالدولة رقم47 لسنة 1978 ونطلب تعييننا ضمن قرار رئيس مجلس الوزراء الخاص بتعيين الحاصلين على درجة الماجستير والدكتوراه 2013 ومساواتنا بزملائنا الذين تم تعيينهم بالدرجة العلمية نفسها ومن المنظمات التعليمية التابعة لجامعة الدول العربية نفسها».

ولا يكتفى الشكاة بتوجيه مطلبهم إلى رئيس الوزراء، بل يطالبون أيضاً رئيس الجمهورية بإنصافهم، وتطبيق القانون بشأنهم، ومساواتهم بزملائهم الذين تم تعيينهم، موضحين أن عددهم هو 14 خريجاً.

وقد حكى لى أحدهم، فى اتصال هاتفى، طويلاً عن المعاناة التى يواجهها هو وزملاؤه من التعامل مع رئيسة الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، التى لا تقدم لهم إجابات قاطعة ومقنعة على أسئلتهم، فيما يتلقون إجابات متضاربة من موظفين كبار بالجهاز، والأهم أنها متعارضة مع القوانين المطبقة فى الدولة.

إن الإنصاف يفرض على رئيس الوزراء أن يتدخل لحل مشكلة هؤلاء الخريجين، لا سيما أن أطروحاتهم كانت فى تخصصات مهمة مثل المالية والإدارة والاقتصاد والتربية والتكنولوجيا، وبالتالى فلديهم ما يفيد بلدهم، وهم فى كل الأحوال أولى من حاملى شهادات أقل يتم تعيينهم فى الدولة.

ولأن الأصل فى تطبيق القانون هو أن يشمل الجميع من دون تمييز ولا تفرقة، فإن ما يلاقيه هؤلاء الخريجون من صلف وتعسف وتلكؤ أمر لا مبرر له، بل يثير الغيظ والاشمئزاز، ويطرح تساؤلات عديدة حول ما إذا كان الجهاز الإدارى المترهل قد وعى الدرس وفهم أن تصرفاته المعوجة كانت أحد أسباب الغبن الذى أصاب الناس ففاروا وثاروا وخلعوا مبارك.

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظلم إلى رئيس الوزراء تظلم إلى رئيس الوزراء



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon