توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الجمعة 28 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

استغاثة من مواطن للرئيس

  مصر اليوم -

استغاثة من مواطن للرئيس

عمار علي حسن

أرسل لى الأستاذ محمد المصرى رسالة عاجلة إلى رئيس الجمهورية يطلب منه التدخل لإنقاذ والدته. ونظراً لطول الرسالة سأوردها هنا نصاً، دون تدخل، لعلها تجد آذاناً مصغية من الرئاسة، تقول الرسالة: «توفى والدى منذ عشر سنوات وأنا أعول أمى وهى سيدة مسنة تبلغ من العمر ستين عاماً، حيث تعانى من أمراض مزمنة، وهى عبارة عن تليف بالكبد وتضخم بالطحال ودوالى بالمرىء وهى قعيدة تتحرك على كرسى وتحتاج لتغيير مفصلى الركبة. وبعد دخول أمى فى غيبوبة كبدية بتاريخ 7/8/2015 جلست بها على سلم مستشفى المبرة بالزقازيق 10 ساعات لعدم وجود سرير لها. ولعدم وجود رعاية صحية قررت التوجه للسادة غير المسئولين عن إهانتنا وقهرنا وإذلالنا ومعاملتنا بطريقة غير آدمية كأننا عبيد.

ذهبت للسيد الدكتور كمال زكى، مدير عام التأمين الصحى، لتقديم شكواى له.. فرفضت السكرتيرة دخولى، فذهبت للسيد الدكتور رضا عبدالسلام، محافظ الشرقية، وقدمت له شكواى فوجه الشكوى للسيد الدكتور شريف مكين، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، برقم صادر 13/8/2939 ومسجلة برقم وارد 13/8/4249 وبمتابعة الشكوى ومقابلة وكيل وزارة الصحة بالشرقية قال لى الشكوى ليست من اختصاصى، وطلب منى كتابة شكوى جديدة لأن شكواى التى قدمتها قد ضاعت. وبعدها ذهبت للدكتور هشام الهوارى، مدير عام الشئون الطبية بالتأمين الصحى بالشرقية، أشكو له طرد أمى من المستشفى وتدهور حالتها الصحية ودخولها فى غيبوبة كبدية فقال لى بالحرف الواحد: (لو عندك شكوى روح اشتكينا هو ده نظامنا).

وللمرة الرابعة ذهبت للسيد الدكتور هشام عبدالحفيظ، مدير مستشفى المبرة، لأطلب منه تقريراً طبياً بحالتها الصحية، فرفض إعطائى التقرير وهددنى ولم يعطنى التقرير إلا بعد توسط مدير مكتب محافظ الشرقية، العميد أسامة الغندور، وللمرة الخامسة ذهبت إلى السيد الدكتور وزير الصحة وقدمت شكوى برقم وارد 8/9/2015/13349 أخذ منى الشكوى مدير مكتب متابعة الوزير، وقال لى هذه الشكوى ليست من اختصاصنا وهى تخص الهيئة العامة للتأمين الصحى، وللمرة السادسة ذهبت إلى رئاسة الوزراء فقال الموظف هذه الشكوى تخص الهيئة العامة للتأمين الصحى وأخذ الشكوى برقم وارد 441023.

وذهبت بعدها لرئاسة الهيئة العامة للتأمين الصحى بروكسى بتاريخ 9/9/2015 لتقديم شكوى لرئيس الهيئة فمنعت من مقابلته وقالت مديرة مكتبه اذهب لرئيس التأمين الصحى بفرع الزقازيق د. هشام عبدالحفيظ وهناك سيقوم بعمل اللازم.. قلت كيف أذهب لشخص أنا أشتكى منه أصلاً حيث هددنى سابقاً حينما طلبت منه تقريراً طبياً لأمى من المستشفى التى تم طردها منه؟

ذهبت لقصر الاتحادية بتاريخ 13/9/2015 فقالوا لى: تقديم الشكاوى فى قصر عابدين، فذهبت إليه وقدمت الشكوى للسيد المسئول عن خدمة المواطنين الذى أخذ الشكوى ورفض أن يعطينى (رقم وارد) للشكوى! وبعدها ذهبت لوزارة الدفاع بتاريخ 13/9/2015 وقدمت طلباً لوزير الدفاع أطلب منه علاج أمى بأحد المستشفيات التابعة للقوات المسلحة، وسلمت الشكوى للعميد شومان، مدير مكتب الشكاوى، ثم ذهبت لمدينة الإنتاج الإعلامى بوابة رقم 2 وحاولت أن أقابل أحداً من الإعلاميين ليعرض شكواى لكن الأمن رفض، فافترشت الأرض إلى أن أصابنى الإعياء الشديد واضطررت لإعطاء الشكوى للأمن لتسليمها لأحد الإعلاميين.

بالله عليكم ماذا أفعل، وهل هناك جهة أخرى نسيت أن أذهب لها؟.. أعلم جيداً أننى كمواطن مصرى ليس لى أى قيمة فى بلدى ولا أمثل شيئاً لأن هناك أكثر من 90 مليون مواطن غيرى، لكن أمى تمثل لى كل شىء، ولا أستطيع أن أراها تبكى ليل نهار من شدة الآلام والأوجاع وأقف عاجزاً مكتوف اليدين..

ماذا أفعل وأنا أراها تموت أمام عينى كل يوم عشرات المرات؟.. أنا لا أريد سوى حقها فى الحياة، لذا قررت التوجه لسفارة إحدى الدول الأوروبية التى تحترم حقوق الحيوان قبل الإنسان وأطلب اللجوء السياسى لعلاج أمى.

سيادة الرئيس: أرجوك أن تغضب لأبناء هذا الوطن الكبير وتحنو عليه، كما تغضب لأبناء القوات المسلحة، فكلنا نسيج واحد وجسد واحد، وكل ما أتمناه أن تتكرم سيادتكم بالموافقة على علاج أمى بأحد المستشفيات التابعة للقوات المسلحة، لا أراكم الله مكروهاً فى عزيز لديكم». انتهت الرسالة وفى انتظار ما ستفعله الرئاسة.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استغاثة من مواطن للرئيس استغاثة من مواطن للرئيس



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon