توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أول مظلمة أمام «السيسى»

  مصر اليوم -

أول مظلمة أمام «السيسى»

عمار علي حسن

اتصل بى شباب كثيرون فى مكالمات هاتفية وعلى صفحتى بـ«الفيس بوك»، طالبين منى أن أرفع مظلمتهم أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، وهم من أوائل خريجى كليات الحقوق والشريعة والقانون يشكون من ظلم وقع عليهم فى تعيينات النيابة، وأنشر هنا نص رسالة واحد منهم هو الأستاذ جهاد جمال، لعل الرأى العام، وهم قبل الجميع، يتلقون رداً من معالى المستشار رئيس المجلس الأعلى للقضاء، لنتبين مدى صدق ما ذهبوا إليه من عدمه، فهو جد خطير، ولا مجال لتجاهله، إن كان حقيقة ساطعة كشمس ظهيرة صيف، أو محض ادعاء، أو من قبيل الأمنيات المشروعة التى تعلق بها أولئك الذين حلموا بأن يجلسوا فى مقاعد «النيابة» ليفصلوا فى قضايا الناس بالعدل.
وهنا نص الرسالة كما وردتنى حرفياً من دون حذف أو إضافة: «السيد الدكتور عمار على حسن، أطيب التحيات، وبعد.. نحن أوائل خريجى دفعة 2011 من كليات الحقوق والشريعة القانون والحاصلين على تقدير جيد جداً، نرفع إليكم هذه الشكوى لما علمناه عنكم من نصرة للمظلومين والوقوف بجانب أصحاب الحقوق الضائعة دون رهبة أو خوف أو نفاق، لا لشىء إلا انتصاراً للمبادئ الثابتة والحقوق المسلوبة.
كنا قد تقدمنا لاختبارات القبول بوظيفة معاون نيابة واجتزنا المقابلة الشخصية أمام المجلس الأعلى للقضاء برئاسة معالى المستشار محمد ممتاز متولى، الرئيس السابق للمجلس الأعلى للقضاة، وتم التحرى عنا وثبت عدم وجود أية سابقة جنائية لنا أو لأسرنا، وبناء على ما تقدم فقد أعد المجلس الأعلى للقضاة الأسبق كشوفاً بالمقبولين للتعيين بهذه الوظيفة وأرسلها لرئاسة الجمهورية بتاريخ 24/6/2013، ولكن لقيام ثورة 30/6 التى شاركنا فيها ومكثنا بالشوارع من أجل غد أفضل ومستقبل مشرق إلى أن عزل محمد مرسى بأمر من الشعب، وكان لدينا تصورات جامحة أن البلاد متجهة دون شك إلى أفضل سبيل فى شتى المجالات، إلى أن صدر القرار الجمهورى رقم 649 لسنة 2013 بتعيين 475 معاون نيابة فقط بواقع 321 لدفعة 2010 الحاصلين على تقدير جيد، وعدد 154 لدفعة 2011، الحاصلين على تقديرى امتياز وجيد جداً. ولم نجد أسماءنا ضمن طيات القرار.. كيف ينتهى المجلس الأعلى إلى توافر جميع شروط التعيين فينا، ثم إذا تغير هذا المجلس وجاء مجلس جديد رئيسه فى الواقع كان عضواً بالمجلس القديم كان له رأى آخر بعدم توافر شروط التعيين فينا وانتهى لاستبعادنا وإضافة آخرين؟ أهكذا يعامَل من سهروا الليالى وذاقوا التعب وبذلوا الجهد من أجل مكانة مناسبة؟ هل هكذا تتم مكافأتنا؟ كيف لهذا البلد أن يعلو ويتدرج للأعلى وهو يهمل أصحاب التقديرات الأعلى لصالح أصحاب التقديرات الأقل؟ هل هذا بسبب عدم لجوئنا لطرق غير مشروعة وغير سوية من محسوبية أو واسطة؟ هل هكذا تبنى الأمم؟ فى الختام نرجو منكم مساعدتنا فى هذا الشأن ولكم منا جزيل الشكر والاحترام».
انتهى نص الرسالة، وينتظر هؤلاء الشباب، وكثيرون معهم، رداً شافياً كافياً عليها من «المجلس الأعلى للقضاء» حتى تطمئن النفوس إلى أن الحقوق لن تُهضم، وأن بلدنا العريق لن يعود إلى الوراء، بعد ثورتين شعبيتين عظيمتين، كما ينتظرون جميعاً من السيد رئيس الجمهورية أن يعين هؤلاء الشباب على حل مشكلتهم، وهذا ليس تدخلاً فى عمل القضاء؛ لأن قرار التعيين هو عمل إدارى، وأعتقد أن هذا من باب «تمكين الشباب» الأكْفاء الذى طالما رُفع كشعار أثير وآن للناس أن يروه مطبقاً.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول مظلمة أمام «السيسى» أول مظلمة أمام «السيسى»



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon