توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شكوى من دارى أيتام

  مصر اليوم -

شكوى من دارى أيتام

عمار علي حسن

أرسلت لى الأستاذة «سمية محمد» شكوى تستغيث مما يجرى لأطفال يتامى فى دارى رعاية بالحى الثالث من مدينة السادس من أكتوبر، هما «دار أم القرى»، و«دار الرواد»، وتقول: «خصصت وزارة التضامن الاجتماعى شققاً سكنية صغيرة لهؤلاء اليتامى، وفتحت لهم دفاتر توفير، تعينهم على بدء حياة اجتماعية صحية بعد مغادرتهم الدارين، حين يحين الموعد القانونى لهذا، لكن هذه الشقق لم يتم تحديدها بعد إلا على الورق، ولا يوجد موظفون كافون لرعاية النزلاء، وهم من البنين والبنات، فى وقت تكررت فيه شكاوى كيدية من هؤلاء الموظفين من أن الأولاد يتعدون عليهم بالضرب، حتى يتم إجبارهم على ترك دارى الرعاية، بعد إجبارهم على التوقيع على أوراق تثبت أنهم قد تسلموا حقوقهم كاملة غير منقوصة، وهو ما لم يحدث إطلاقاً»، وتقول الشاكية: «يستغل صاحبا الدارين علاقة وطيدة بموظفين فى وزارتى التضامن الاجتماعى والداخلية، لاستخدامهم فى الضغط على النزلاء، كى يتركوا أماكنهم إلى الشارع».

بل تتهم الشاكية موظفين بالدارين، أو أقرباء لهم، بأنهم يقومون بالزواج من البنات النزيلات حتى يستولوا على حقهن فى السكن وما بدفاتر التوفير، ثم يقومون بتطليقهن، ورميهن فى الشارع، وهناك بنتان أنجبتا وألقيتا فى الشارع، فصار أولادهما، فى غفلة من القانون والضمير، أطفال شوارع».

وتوضح الشاكية أن «دار أم القرى» بها ورشة كبيرة مهملة، أعدت خصيصاً لتدريب النزلاء على مهن تعينهم على الحياة حين يكبرون، لكن المسئولين عن الدار لم يوفروا للأولاد ولا البنات أى فرصة لتعليم أى شىء، مع أن هذه الدار جمعت مالاً وفيراً من خلال لجنة الزكاة، لإقامة مستوصف وعيادات، ومع هذا لا يتلقى النزلاء علاجاً بها، وتحولت إلى مصدر دخل للموظفين، كما جمعت أموال تبرعات وصدقات عبر صحيفة اسمها (أخبار المرأة) التى نشرت صوراً للنزلاء وهم صغار، ثم وهم كبار، ومعهم أوراق تملك الشقق، حتى يسهل تلقى تبرعات، على رقم حساب منشور تحت هذه الصور. وهناك تبرعات أخرى تجمع باسم هؤلاء الأولاد والبنات لحساب جمعيتى «الأورمان»، و«جوامع الخير»، ورغم هذه التبرعات التى يدفعها أهل الخير فإن حياة نزلاء الدارين ضنك، ولا تتوفر لهم أدنى متطلبات العيش الكريم.

وقد أرسلت الشاكية على بريدى الإلكترونى صوراً عديدة من داخل الدارين توضح بجلاء حجم الجريمة النكراء التى ترتكب فى حق هؤلاء المساكين البائسين، وهى، من أسف، صور تكررت فى دور أخرى، سلط الإعلام المرئى والمقروء أضواء كثيفة عليها فى الشهور الأخيرة، لكن لم يتحرك أحد لإنقاذ اليتامى.

وهاتفتنى الشاكية، وقالت إن معها أوراقاً ثبوتية حول شكواها، فنصحتها بأن تقدم بلاغاً للنائب العام، وأن تلجأ إلى أى من الهيئات والمنظمات المعنية برعاية الأطفال كى تساعدها فى إعداد هذه الشكوى.

فى الوقت نفسه، أطالب وزارة التضامن الاجتماعى بأن تتحرك عاجلاً، لرفع الظلم الواقع على عاتق هؤلاء النزلاء الذين لا يجدون من يدافع عنهم، ويحفظ لهم حقوقهم المهضومة.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكوى من دارى أيتام شكوى من دارى أيتام



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon