توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل نتعلم شيئاً؟

  مصر اليوم -

هل نتعلم شيئاً

بقلم د. وحيد عبدالمجيد

مضى أكثر من أسبوع على إعلان فوز معلمة الأطفال الفلسطينية حنان الحروب بلقب أفضل معلم فى العالم، وحصولها على جائزة تقدمها مؤسسة “فاركى” سنوياً للفائز بهذا اللقب من خلال مسابقة يخوضها مئات المعلمين من مختلف أنحاء العالم. 

لم يقَّصر الإعلام المصرى فى تغطية هذا الحدث، واحتفت بعض وسائله به، وكثرت الإشادات بالمعلمة الفائزة التى يزيد انتماؤها الفلسطينى التعاطف معها. كما عبرت مؤسسات ومنظمات معينة بالتعليم فى مصر عن فخرها لحصول معلمة فلسطينية على هذه المكانة العالمية، وإعجابها بالإسهام الذى تقدمه للتعليم. 

ولكن لم يهتم أحد ممن تابعوا نتيجة مسابقة “فاركى” بالأفكار التى ابتكرتها السيدة حنان الحروب فى مجال التعليم، والجديد الذى تقدمه فى قطاع وصل تدهوره فى بلادنا إلى القاع. اقتصر الاهتمام كله على المتابعة وإبداء الإعجاب، دون أن يتجاوزه إلى فهم مغزى هذا الذى أُعجب به المُعجبون، أو البحث فى كيفية الاستفادة منه، أو حتى طرح قضية تطوير أداء المعلمين فى مدارسنا بوجه عام. 

ويبدو أن المعنيين بقضية التعليم، سواء على المستوى الرسمى أو فى المجتمع المدنى، لم يعودوا راغبين فى تعلم شئ، أو لا يجدون فى مدارسنا التى لا تُعلم شيئاً ما يستحق السعى إلى إنقاذها، أو إنقاذ البلاد من تبعات تدهورها. 

ورغم أن الكثير من خطابنا أصبح مركزاً فى العامين الأخيرين على موضوع العنف والإرهاب، لم نجد من أبدى اهتماماً بمحتوى منهج حنان الحروب التعليمى الذى أطلقت عليه “لا للعنف فى التعليم”، واستخدمت فيه أساليب مختلفة للعب كوسيلة أثبت نجاحها فى رفع مستوى التعليم. 

ولم يفكر أحد فى مغزى اعتماد منظمة اليونسكو الدولية هذا المنهج التربوى الجديد، وهو أنه ليس مصمماً فقط لتعليم الأطفال الذين أصابهم خوف من عنف قوات الاحتلال فى الضفة الغربية حيث تعمل الحروب، أو تعرضوا لصدمات نتيجة هذا العنف. 

فهذا منهج يساعد فى حفز أكبر عدد من الأطفال على التعلم، والإقبال على المعرفة، واستثارة أذهانهم وتحريك عقولهم، بوسائل جد بسيطة مبتكرة تمزج بين التعليم واللعب على نحو يدعم القدرة على التعلم، ويحفز عليه، ويخلق فى نفوس المتعلمين ثقة، ويثير لديهم أسئلة تدفعهم إلى المزيد من التعلم. 

فمتى يصبح المسئولون عن التعليم والمهتمون به عندنا راغبين فى التعلم مما يحدث حولنا مثل الأطفال الذين تعلمهم حنان الحروب. 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل نتعلم شيئاً هل نتعلم شيئاً



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon