توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لا حاجة إلى انتخابات!

  مصر اليوم -

لا حاجة إلى انتخابات

د.وحيد عبدالمجيد

ليست انتخابات مجلس النواب وحدها هى المُعلقة إلى أجل غير مسمى. كان مفترضاً إجراء هذه الانتخابات بعد ثلاثة أو أربعة شهور على انتخاب رئيس الجمهورية. وعندما قيل إنها ستجرى قبل نهاية 2014، بدا الموعد متأخراً. وها هو عام 2015 يقترب من منتصفه. وأصبح الحديث الآن عن إجرائها قبل نهايته.

ولما كان تعديل بضع مواد قانونية لا يستحق كل هذا الوقت منذ إصدار المحكمة الدستورية العليا حكمها ببطلان هذه المواد قبل نحو ثلاثة شهور، يصبح السؤال هو عن مغزى هذا التعطيل. وليست هناك إجابة واحدة على هذا السؤال. غير أن ثمة شواهد على وجود استهانة بمسألة الانتخابات بوجه عام، وعلى مختلف المستويات وليس فقط بشأن البرلمان.

فالترحيل المستمر للانتخابات النيابية يعنى تأجيلاً تلقائياً للانتخابات المحلية التى تمثل قاعدة الهرم فى الممارسة الديمقراطية فى هذا العصر، وبالتالى عدم تفعيل ما ورد فى الدستور الجديد الذى يخصص ربع مقاعد هذه المجالس للشباب وربعيا آخر للنساء، وذلك للمرة الأولى فى مصر.

كما تم تأجيل الانتخابات العمالية رسمياً لعام كامل. وخرج المستفيدون من هذا التأجيل يزعمون أن الظروف لا تسمح بإجراء الانتخابات العمالية وقد صارت هذه حجة متكررة يصعب إيجاد تفسير لها خارج إطار فكرة الاستهانة بالانتخابات فى مختلف المستويات.

فقد سمعنا كلاماً عن عدم ملاءمة ظروف الجامعات لإجراء انتخابات الاتحادات الطلابية عندما فات موعدها، أو تم تفويته.

وهكذا لم تف مصر بأى من استحقاقاتها الانتخابية منذ إجراء الانتخابات الرئاسية فى مايو 2014. ولم تجر أى من الانتخابات التى تتطلب قرارات إدارية لإجرائها. وأصبحت الانتخابات فى مصر مقصورة على النقابات المهنية والأندية الرياضية التى لا تحتاج لقرارات أو ترتيبات سلطوية.

وتفيدنا دراسة النظم السياسية المقارنة فى فهم أن استهانة نظام الحكم بالانتخابات ترتبط بنظرة سلبية إلى السياسة، واعتقاد فى عدم أهمية المؤسسات الوسيطة، الأمر الذى يؤدى الى التعامل مع الناس كما لو أنهم كتلة واحدة صماَّء .

كما تعلمنا هذه الدراسة أن نظام الحكم الذى يستهين بالانتخابات والمؤسسات الوسيطة قد يكون أول الخاسرين من جراء هذه الاستهانة.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا حاجة إلى انتخابات لا حاجة إلى انتخابات



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon