توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كمال أبو عيطة

  مصر اليوم -

كمال أبو عيطة

د. وحيد عبدالمجيد

قيل فى وصف حالات مشابهة أو قريبة من بعض ما يحدث فى مصر الآن إن شيئاً من الخيال قد يطغى فى ظروف غير طبيعية على الواقع. وأى خيال ذلك الذى كان ممكناً أن يشطح إلى الحد الذى نسمع فيه ونقرأ اتهام أحد أشرف رجال مصر بفساد كان القضاء عليه ضمن أهداف نضاله الطويل منذ سبعينيات القرن الماضى. 

ولكن محاولة تشويه كمال أبو عيطة، الذى يمكن أن يختلف أى أحد معه ولكن لا يمكن الاختلاف على نزاهته، ليست إلا حلقة فى سلسلة الإساءة إلى رموز النضال الوطنى الديمقراطى الذين يصرون على تحقيق أهداف ثورة 25 يناير فى الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية. 

وإذا كان أبو عيطة أخطأ فلأنه قبل الالتحاق بحكومة نصح العقلاء كل من كانوا ينتمون وقتها إلى جبهة الإنقاذ الوطنى وأحزابها بعدم المشاركة فيها حين انفرد شخصان غادر أحدهما البلاد هارباً من الميدان كعادته، ودفع الحزب الذى يرأسه الثانى ثمناً فادحاً، بقرار اختيار حازم الببلاوى رئيساً لها، وضم سبعة محسوبين على القوى الديمقراطية إليها. 

وكان منطق هذا النصح هو أن الظروف البالغة الصعوبة فى تلك اللحظة ستجعل الحكومة تحت نار انتقادات شديدة مهما فعلت، وأن القوى المضادة لثورة 25 يناير ستجد مشاركة حزبيين وسياسيين من أنصار هذه الثورة فيها فرصة لتشويه الأحزاب والسياسة وكل ما يتعلق بهما. 

وهذا هو ما حدث بالفعل، وبأكثر مما كان متوقعاً. فقد صارت حكومة الببلاوى هدفاً لحملات القوى التى سعت إلى تفكيك تجمع 30 يونيو، وعملت من أجل خلق تناقض بينها وبين 25 يناير، واستخدمت كل إمكاناتها المالية والإعلامية والاجتماعية، وقدم لها الإرهاب الأسود الأعمى الذرائع التى تحتاج إليها فى محاولتها إعاقة التقدم نحو بناء مصر مدنية ديمقراطية حديثة تعيش فى هذا العصر. 

ولم تتوقف بعد هذه الحملات التى يسعى مخططوها لإقحام اسم أى من وزراء حكومة الببلاوى المؤيدين لثورة 25 يناير فى أي مصيبة تُكتشف فى الوزارة التى تولاها لشهور قليلة. 

وسيظل هؤلاء يدفعون ثمن موقفهم، وكذلك أحزابهم وخاصة الحزب الديمقراطى الاجتماعى الذى أصبح «ضيف شرف» فى البرلمان الجديد بعد أن حصل على أقل من 1 فى المائة من مقاعده (5 من إجمالى 568) بسبب انتماء رئيس تلك الحكومة ونائبه إليه. 

نقلاً عن "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كمال أبو عيطة كمال أبو عيطة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon