توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كلهم هذا الرجل

  مصر اليوم -

كلهم هذا الرجل

د. وحيد عبدالمجيد

تبدو الانتخابات النيابية المبكرة التى قرر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان اجراءها فى نوفمبر المقبل، بعد فشل حزبه فى المحافظة على أغلبيته المطلقة، بمثابة لعبة قمار سياسية خطيرة. فإذا حقق أردوغان مبتغاه، واستعاد حزبه هذه الأغلبية، فاز بكل شيء وأصبح فى إمكانه ترسيخ حكمه «السلطاني» الجديد على حساب تركيا التى ستكون هى الخاسرة.

أما إذا فشل فى تحقيق ذلك، فستتجه تركيا إلى وضع غير مستقر قد يجره إلى مزيد من الاندفاع فى فرض هذا الحكم «السلطاني» عبر إجراءات تسلطية تنهى ما بقى مما كان يُعد ذات يوم «نموذجاً ديمقراطياً» نادراً فى العالم الإسلامي. ولكن لجوءه إلى تقويض الديمقراطية على هذا النحو سيؤدى إلى تصاعد الصراعات الداخلية، التى تعمد فتح الباب لها عبر إعلانه الحرب مجدداً على حزب العمال الكردستاني.

يظن أردوغان أن دفع تركيا نحو حافة الهاوية هو الطريق إلى فرض سطوته، بعد أن ربط أمن تركيا بانفراده بالسلطة. ولكن هذا الربط لم ينتج عنه حتى الآن إلا زعزعة الأمن ووقوع مزيد من الضحايا كل يوم سواء من الحزب الكردستانى أو من الأجهزة الأمنية.

وقد بدأ الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو يمضى فى الاتجاه نفسه خلال الأيام الماضية عبر افتعال نزاع مع كولومبيا المجاورة لإيجاد أجواء يأمل فى أن تتيح له اتخاذ إجراءات استثنائية ربما تشمل تزوير الانتخابات النيابية التى ستجرى فى ديسمبر المقبل، بعد أن أظهرت الاستطلاعات أن حزبه سيُمنى بهزيمة كبرى فيها إذا توافرت لها الحرية والنزاهة.

ففى خطوة دراماتيكية مفاجئة كتلك التى افتعلها أردوغان، أعلن مادورو فرض حالة الطوارئ فى المناطق المحاذية للحدود، بدعوى أن إحدى الميليشيات العسكرية الكولومبية غير الرسمية شنت هجوماً على دورية فنزويلية. كما نظم أنصاره تجمعات فى العاصمة كراكاس تحت شعار العمل من أجل «تحرير حدودنا وفرض السيادة عليها».

وهذا شعار يصلح لتحقيق تعبئة وإيجاد مبررات لفرض إجراءات استثنائية ربما تؤثر فى الانتخابات التشريعية على النحو الذى يطمح إليه مادورو، وخاصة فى الوقت الذى يتصاعد قمع المعارضة وصولاً إلى تقديم زعيمها إلى المحاكمة.

وهكذا يبدو المتعطشون للسلطة المطلقة كما لو أنهم نسخة واحدة فى افتعالهم معارك تجعل الأمن مقدَّماً على كل شيء.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلهم هذا الرجل كلهم هذا الرجل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon