توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كأنهما على موعد

  مصر اليوم -

كأنهما على موعد

د. وحيد عبدالمجيد

ساعات قليلة فصلت بين رحيل د. بطرس غالى والأستاذ محمد حسنين هيكل، وكأنهما كانا على موعد يغادران فيه عالمنا الذى ملأه كل منهما فى مجاله بطريقته ورؤيته. 

جاءا من خلفيتين مختلفتين، ولكنهما ليسا متباعدتين. لم يكن الأستاذ صحفياً مبدعاً فقط رغم أن هذه الصفة (جورنالجي) ظلت هى الأحب إليه. كان كاتباً واسع الإطلاع عميق المعرفة، ومؤرخاً صاحب فلسفة خاصة فى توثيق تاريخ منطقتنا الحديث. 

ولم يكن د. غالى أستاذاً جامعياً فقط. كان كاتباً تميز بقدرته على تبسيط المعارف المتعلقة بالعلوم السياسية والقانون الدولي، ودبلوماسياً ممتلكاً أدواته التى لا تتيسر لمن يعمل فى هذا المجال إلا إذا كانت لديه معرفة واسعة بالعالم وشئونه. وهذا هو ما فتح الطريق أمامه الى قمة الدبلوماسية العالمية فى الأمم المتحدة0 

وكان طبيعياً أن يجد كل منهما طريقه إلى الآخر. كان الأستاذ قد بدأ مشروعه لتحويل "الأهرام" من صحيفة إلى مؤسسة صحفية كبرى تصدر مطبوعات متعددة. ولذلك وجد أن د. غالى هو خير من يستطيع معاونته فى أحد أهم جوانب هذا المشروع، وهو إصدار مجلة متخصصة فى السياسة الدولية. 

وفى حواره الخاص مع هيئة تحرير مجلة "السياسة الدولية" بمناسبة ذكراها الخمسين، والمنشور فى عدد أبريل 2015، روى الأستاذ قصة إصدار هذه المجلة، وتولى د. غالى رئاسة تحريرها. وقال عنه: (كنت أثق به وأُقدره رغم اختلافنا فى أمور كثيرة). 

ولذلك عهد إليه بإصدار هذه المجلة التى كانت فكرتها تلح عليه سعياً إلى مطبوعة عربية على نسق مجلة "فورين أفيرز". وأنجز د. غالى هذا المشروع باقتدار، ولكنه لم يستنسخ "فورين أفيرز"، بل أنتج صيغة جديدة تجمع أهم ما يميزها ولا تقتصر عليه. 

كان هيكل حريصاً على أن يقوم "الأهرام" بدور معرفى وتنويري، وأن تكون له مطبوعاته ومنابره إلى جانب الصحيفة اليومية التى تظل هى إصداره الأول والأكبر. وكان غالى أحد أبرز من أسهموا فى هذا المشروع الذى تحدث عنه هيكل باستفاضة فى الحوار المنشور فى عدد أبريل 2015 من "السياسة الدولية". 

وربما يجوز القول إن هذا العدد شهد لقاءهما الأخير، ولكن بشكل غير مباشر، لأنه تضمن إلى جانب الحوار مع الأستاذ آخر مقالة كتبها د. غالى فى حياته وتصدرت ذلك العدد تحت عنوان (السياسة الخارجية المصرية بين الشمال والجنوب: عصر التحولات الكبرى فى العالم). 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كأنهما على موعد كأنهما على موعد



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon