توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قضايا مصرية مفهوم سيئ السمعة ؟

  مصر اليوم -

قضايا مصرية مفهوم سيئ السمعة

د. وحيد عبدالمجيد

كثيرة هى العوامل التى تصنع النجاح وتفتح الطريق أمام المجتمعات لتحقق التقدم بدءاً بحل أزماتها، ووصولاً إلى تغيير وجه الحياة على أرضها واللحاق بالعصر الحديث الذى تخلفت عنه. ورغم أن هذه العوامل كلها مهمة، تظل الثقة Trust هى أكثرها أهمية على الإطلاق.

ولذلك ينبغى الانتباه إلى أخطار حالة تراجع الثقة فى مقومات أساسية للتقدم من بينها الحوار المجتمعى الذى أفقدنا قطاعات واسعة من المجتمع الثقة فيه لكثرة استخدامه فى غير موضعه, فصار للأسف مفهوما سيئ السمعة. فلم ير الناس فى أى من الحالات التى أُطلق عليها حوار مجتمعى سوى تضييع للوقت فى أشكال «ديكورية» لا تقدم ولا تؤخر. ولعل آخر هذه الحالات ما يُطلق عليه حوار مجتمعى حول تعديل القوانين المنظمة للانتخابات تُعقد جلسته الثانية اليوم، بعد أن كانت الأولى منه فى الخميس الماضى.فلا علاقة لهذه الجلسات بمفهوم الحوار سواء المجتمعى أو غيره. فلم تشهد جلسة الخميس الماضى حواراً من أى نوع، بل اقتصرت على إلقاء المشاركين الذين يمثل معظمهم أحزاباً وقوى سياسية كلمات مقتضبة عن آرائهم فى تعديل القوانين المنظمة للانتخابات. ولذلك تُعد هذه جلسات استماع وليست حواراً، لأنها تقتصر على تسجيل المنظَّمين لها ما يُطرح خلالها من آراء ومقترحات.

ولكن جلسات الاستماع من هذا النوع تكتسب أهميتها حين تكون هناك رؤية واضحة بشأن وظيفتها والهدف منها. وفى غياب هذه الرؤية، بدأت الجلسة الأولى بتعارض ما طرحه كل من رئيس الوزراء ووزير العدالة الانتقالية. فبينما فُهم من كلام الأول أن المجال مفتوح لمقترحات بشأن القوانين المنظمة للانتخابات بمختلف جوانبها، بدا من حديث الثانى أن الأمر مقصور على سد الثغرات التى كشفها حكم المحكمة الدستورية العليا.

ولكن المهم هنا هو وظيفة هذه الجلسات. فما قاله ممثلو أحزاب فى جلسة الخميس الماضى, وما سيقوله غيرهم فى جلسة اليوم, سبق ارساله مكتوبا ومفصلا الى اللجنة المعنية0 ولما كانت المقترحات المكتوبة أفضل من الكلام الشفوى حين يتعلق الأمر بعمل قانونى، يظل السؤال عن جدوى عقد جلسات يُقال فيها بعض ما هو مكتوب.

كما أن إقحام مفهوم الحوار المجتمعى فى هذا السياق يزيد عدم الثقة فى جدواه.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضايا مصرية مفهوم سيئ السمعة قضايا مصرية مفهوم سيئ السمعة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon