توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الأربعاء 5 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

غياب صحيفة محترمة!

  مصر اليوم -

غياب صحيفة محترمة

د. وحيد عبدالمجيد

افتقدت الصحافة المصرية الخاصة منذ يوم أمس أفضل صحفها وأكثرها مهنية وتنوعا. فقد توقف الإصدار الورقى لصحيفة »التحرير« التى كانت من أبرز الصحف الخاصة منذ أن صدرت قبل نحو أربع سنوات، ثم صارت أفضلها بمعيار قدرتها على المحافظة على مهنيتها حتى فى ظل تدهور خطير فى معدلات الالتزام بها فى معظم هذه الصحف.

صمدت «التحرير» أمام موجة ستجعل الصحف المصرية متشابهة لا اختلاف بينها، ولا تنوع فيها، ولا نبض خاصا بكل منها، ولا بصمة تتميز بها الواحدة عن الأخرى. حافظت على تقاليدها المهنية، وعلى إيمانها بأن المهنية والشفافية والتعددية والمعرفة هى سبيل مصر للخروج من أزمتها.

فليس متصوراً أن يتمكن أحد من مواجهة أى أزمة، ناهيك عن أن تكون كبيرة ومتراكمة عبر عقود، بدون معرفة أسبابها ومتابعة تداعياتها والإلمام بتفاصيلها. وتتطلب هذه المعرفة إعلاما مهنيا محترما وحُرا يستطيع إلقاء الضوء على الجوانب المختلفة للأزمات، وما يترتب عليها من نتائج. وهذا الضوء هو الذى ينير الطريق أمام من يريد تحقيق نجاح فى حل الأزمات، ويبحث عما يعينه على التفكير فى خيارات وبدائل، وما يُمكنّه من معرفة نتائج أى خيار ينحاز اليه.

وكانت «الدستور» التى أسسها إبراهيم عيسى، مع الراحل عصام إسماعيل فهمى الذى سيبقى اسمه محفورا فى تاريخ الصحافة المصرية، وكوكبة من الشباب المتميزين، هى بداية استعادة المدرسة الصحفية التى فقدها القارئ منذ »تأميم« الصحف فى مطلع الستينيات. وجاءت زالتحريرس بعد ثورة 25 يناير امتدادا لمدرسة »الدستور« فى ظروف مختلفة.

وحافظت «التحرير» على تقاليد هذه المدرسة بقيادة إبراهيم منصور وزملائه المميزين، بعد أن تركها إبراهيم عيسى ليجرب مشروعا جديدا، فى ظروف لا تقل صعوبة عن تلك التى عملت فيها »الدستور«.

وها هى »التحرير« توقفت قبل أن يضع أنور الهوارى لمسته المهنية المميزة فيها، وهو صانع أول صحيفة خاصة يومية تركها فى القمة وظلت كذلك بعده لفترة طويلة، قبل أن تتدهور فى الفترة الأخيرة.

وهكذا تزداد محنة الصحافة الخاصة التى يتراجع كثير منها بشكل مطرد، ويضيق أمام آراء تتسع لها صحف قومية صار بعضها أكثر مهنية وتنوعا.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب صحيفة محترمة غياب صحيفة محترمة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon