توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ركلات الجزاء!

  مصر اليوم -

ركلات الجزاء

د. وحيد عبدالمجيد

إذا كانت تكنولوجيا مراقبة خط المرمى ساهمت فى تقريب قواعد اللعبة الأكثر شعبية فى العالم من العدالة المبتغاة، تظل قاعدة معاقبة اللاعب الذى يرتكب خطأ فى داخل منطقة مساحتها 18 ياردة بركلة جزاء لمصلحة الفريق المنافس مصدراً لظلم لا ينتهى.
وإذا كان الظلم المترتب على اعتبار كرة لم تتجاوز خط المرمى هدفاً أو العكس ظل نادراً، فما أكثره الجور الذى ينتج عن احتساب ركلة جزاء غير صحيحة أو عدم احتساب أخرى صحيحة.
فركلة الجزاء تساوى هدفاً فى الأغلب الأعم. فإذا أخطأ حكم المباراة تقدير احتكاك بين لاعبين فى داخل منطقة الجزاء، فهو إما يهدى هدفاً غير مستحق لمن يحتسب الركلة لمصلحته أو يحرم فريقاً من هدف يستحقه.

وليس هناك حل لهذه المشكلة من أى نوع، سواء كان بشرياً أو تكنولوجياً. فحكم المباراة يخطئ مثلما يصيب. ولا يمكن تخيل آلية تكنولوجية تحسم ما إذا كان احتكاك حدث بين لاعبين يتضمن خطأ من النوع الذى يعاقب عليه قانون كرة القدم بركلة جزاء.
وقد حفل “المونديال” الحالى بمظالم فى هذا المجال ترتب على بعضها تغيير فى مساره. فعلى سبيل المثال أهدى الحكم اليابانى يوشى فيشمورا منتخب البرازيل هدف الفوز فى مباراة الافتتاح يوم 12 يونيو الماضى ضد كراواتيا عندما منحه ركلة جزاء قبل 20 دقيقة من نهاية المباراة حين كان المنتخبان متعادلين بهدف لكل منهما.
كما أهدى الحكم منتخب فرنسا هدف الفوز على المنتخب الهندوراسى من خلال ركلة جزاء مشكوك فى صحتها فى المباراة التى أُقيمت يوم 16 يونيو الماضى.

والملاحظ فى هاتين الحالتين أن ركلتى جزاء لا يتوفر أى يقين بشأن صحتهما غيرتا مسارى مباراتين كان لهما أثر مؤكد فى الصورة التى انتهت إليها المنافسات فى نهاية الدور الأول.
ولذلك آن الأوان للتفكير جدياً فى إلغاء عقوبة ركلات الجزاء واعتبار الأخطاء فى منطقة الثمانى عشرة “فاولات” عادية مع شىء من الابتكار بشأن تنظيم الحائط البشرى الذى يقيمه لاعبو الفريق المعاقب.
غير أن قرار إلغاء عقوبة ركلات الجزاء يتطلب شجاعة غير عادية لأنه يمس قاعدة أساسية صارت راسخة فى هذه اللعبة الساحرة.

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ركلات الجزاء ركلات الجزاء



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon