توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رقـــم 131؟

  مصر اليوم -

رقـــم 131

بقلم د. وحيد عبدالمجيد

جاءت ترتيب مصر بلا فخر رقم 131 على المستوى العالمى فى مؤشر الأعمال الذى يصدره البنك الدولى. ويعنى ذلك أننا فى ذيل العالم فى مجال قدرتنا على جذب الاستثمارات، وأن البيئة الاستثمارية عندنا طاردة وليست جاذبة.

وليس سهلاً بالنسبة إلى من تعودوا على الاستسلام لوجود مؤامرات علينا أن يقنعوا أحداً بأن البنك الدولى يتآمر علينا. فهو شريك لمصر فى عدد لا بأس به من المشاريع، وهناك مفاوضات معه للحصول على قرض منه.

كما أن اختلالات بيئة الاستثمار فى مصر لا تخفى على أحد رغم كل التسهيلات التى توسعنا فيها. فإلى جانب الإعفاءات والإغراءات الضريبية المبالغ فيها أحيانا، هناك تيسيرات فى سداد أسعار استهلاك الطاقة فى بعض الصناعات.

ولكننا لم نفهم بعد أن هذا النوع من التسهيلات المالية والضريبة ليس هو أهم ما يجذب الاستثمار. فالمستثمرون الجادون يسددون الضرائب المستحقة عليهم فى بلادهم وغيرها من البلاد التى يستثمرون فيها مهما بلغت. وهى تبلغ الكثير جدا فى معظم هذه البلاد التى تأخذ بنظام تصاعدية الضريبة على الأرباح الرأسمالية والدخل فى آن معاً. وهذا هو النظام الأكثر انتشاراً فى العالم اليوم لو يعلمون. وتصل الضريبة على أعلى شريحة للأرباح إلى 60 فى المائة فى بعض البلاد الأوروبية.

كما أن الاهتمام المركز فى الفترة الأخيرة على تبسيط إجراءات الاستثمار لا يكفى وحده لتدفق المستثمرين، بافتراض أن هذا التبسيط سيتحقق بدون تعديلات تشريعية جوهرية فى نظم التراخيص المختلفة، وفى صلاحيات وحدات الحكم المحلى فى هذا المجال، لأن النص على ذلك فى قانون الاستثمار لا قيمة فعلية له.

ولذلك تشتد الحاجة إلى إجراء هذه المراجعة بشكل فورى، ووضع التشريعات المتعلقة بالتراخيص فى مقدمة أولويات مجلس النواب للانتهاء منها فى دور انعقاده الحالى.

ولكى تحدث هذه المراجعة أثرها، لابد أن تقترن بتحسين حالة حقوق الإنسان لأنها تمثل ركنا أساسياً من أركان صورة مصر فى العالم. ويربط المستثمرون عادة بين الصورة التى تتشكل لديهم عن حالة حقوق الإنسان، وطبيعة الدولة التى يحددون إمكان الاستثمار فيها من عدمه. فهم يقبلون على الاستثمار فى دولة القانون التى يأمنون فيها على استثماراتهم فى حالة حدوث نزاع بشأن هذه الاستثمارات، لأنهم يثقون فى أن القانون سيحفظ لهم حقوقهم أياً كان الطرف الآخر فى هذا النزاع.

GMT 08:26 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

ثراء فكرى وإنسانى

GMT 04:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محنة الأندية الشعبية

GMT 03:26 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

آلام مُلهمة

GMT 01:14 2018 السبت ,21 إبريل / نيسان

اجتهادات من يملأ الفراغ؟

GMT 07:20 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

هل كانت أسرة حاكمة؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رقـــم 131 رقـــم 131



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon