توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الخميس 6 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

انكار واقع الشباب

  مصر اليوم -

انكار واقع الشباب

د. وحيد عبدالمجيد


ربما يكون رفض الإصغاء لمن ينبَّهون إلى انصراف قطاع واسع من الشباب وتراكم غضبه تحت السطح هو أخطر أنواع إنكار الواقع فى اللحظة الراهنة.
 فقد أعاد عدد متزايد من كبار المسئولين التنفيذيين، والمنزلقين لنظام الحكم وأتباع «حزب كل رئيس»، إنتاج حالة انكار الواقع التى تسبب مثلها من قبل فى تراكم المشاكل والأزمات إلى أن بلغت مبلغاً لا يحتمل المزيد.

ويحدث ذلك فى مجالات مختلفة، وعلى مستويات متنوعة0 ولكن أخطره على الإطلاق هو ما يتعلق بإنكار أن قطاعاً واسعاً من الأجيال الأصغر، وخاصة فى الشريحة العمرية بين 18 و25 عاماً، يتجه إلى الانصراف عن المشهد العام الذى لا يجد نفسه فيه، بما يعنيه ذلك من تراكم مشاعر سلبية تتراوح بين الاغتراب والاستياء والغضب.

وهناك نوعان من منكرى هذا الواقع. أحدهما لا يستطيع قراءة حالة المجتمع، وخاصة فى قاعدته سواء العمرية أو الطبقية، إما لانفصاله التام عنها، أو لاستهتاره بها أو لعدم امتلاكه أدوات تحليل اتجاهاتها. ويبدى هذا النوع من منكرى الواقع استهانة شديدة بكل ما يقال عن انصراف الشباب. ولسان حال هؤلاء المستهينين هو «خليهم يتسلوا».

أما النوع الثانى من منكرى واقع انصراف الشباب فهم أكثر قدرة على إدراك بعض جوانب هذه الحالة وخطرها. ولكنهم يسيئون التعامل معها حين يظنون أن الحديث عنها ليس مناسباً فى ظل الخطر الذى تتعرض له البلاد، أو عندما يعتقدون أن إنكارها يخدم نظام الحكم الذى يبذلون جهوداً مضنية سعياً إلى الانضواء تحت لوائه بزعم خدمته رغم أنه غنى عن هذا النوع من الخدمة الملغومة. وهؤلاء هم الذين يُغلظون القول حين ينكرون واقع الحالة الشبابية.

ولذلك يظل التنبيه إلى خطر انصراف الشباب عموماً (حتى 30 عاماً)، والجيلين الأصغر فيه (من 18 إلى 25 عاماً أى طلاب الجامعات والخريجين الجدد) مضافاً إليهم الصبية بين 15 و18 عاماً، مهمة وطنية، حتى إذا كانت الأصوات المنَّبهة تضيع فى الزحام ووسط ضجيج الهتافات والأغنيات والأناشيد.

ولا يقل أهمية عن هذا التنبيه أن تضع مراكز الأبحاث الجادة دراسات الشباب فى مقدمة أولوياتها، لأن حدة الانفصال عن الأجيال الأصغر تؤدى إلى جهل بثقافاتها المختلفة ومجتمعاتها المنفصلة عن المجتمع العام. وربما تكون الانتخابات النيابية الوشيكة فرصة لهذه الدراسات.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انكار واقع الشباب انكار واقع الشباب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon