توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المنقسمون دائما!

  مصر اليوم -

المنقسمون دائما

د. وحيد عبدالمجيد

انقسام بلا نهاية، وصراع لا حدود له. هذا هو حال الأحزاب والقوى الديمقراطية فى تونس، كما فى مختلف بلادنا العربية.
 يوجد فى تونس التى لا يزيد عدد سكانها على عشرة ملايين إلا قليلا نحو 190 حزباً الآن، فى حين يستكثر أتباع كل سلطة على المصريين 85 حزباً. فالإفراط فى تأسيس الاحزاب أمر طبيعى بعد عقود من الإفراط فى منعها من المنبع ومحاصرة ما يُسمح له منها.

وليست المشكلة فى كثرة الأحزاب فى حد ذاتها، بل فى عدم قدرة الأكبر نسبياً بينها على احتواء الأصغر. ففى مصر الآن نحو سبعة أو ثمانية أحزاب ليبرالية ويسارية وقومية يمكن أن تندمج فى ثلاثة أو أربعة. كما يمكن لكل منها أن يحتوى عدة أحزاب صغيرة، وبعضها شبه ورقى. وكذلك الحال فى تونس. غير أن ما يحدث هو مزيد من التفتت وبالتالى الانقسام، ومن ثم الصراع فى أوساط القوى التى لا يستطيع غيرها تحقيق أهداف ثورات الربيع المحبطة، إذا تغير حالها. ولكن تغير الحال يبدو فى المرحلة الراهنة من المحال.

ولذلك يتجه مرشحون يعبرون عن القوى الديمقراطية إلى «تكسير» بعضهم البعض فى الانتخابات الرئاسية التونسية التى ستُجرى فى 23 نوفمبر المقبل، فى غياب مرشح إسلامى بعد أن اتخذت قيادة حزب حركة النهضة قراراً عاقلاً بالامتناع عن خوض هذه الانتخابات.

وتبدو قائمة المرشحين الفعليين والمحتملين طويلة0 وما أن يطالعها المرء حتى يتأكد من أن الانقسام صار مرضاً مزمناً لدى القوى الديمقراطية على المستوى العربي بوجه عام. فهناك حمه الهمامى المتحدث باسم الجبهة الشعبية التى تضم عدداً من أهم أحزاب اليسار التونسى، وأحمد نجيب الشابى رئيس الهيئة السياسية للحزب الجمهورى، ومنصف المرزوقى رئيس الجمهورية الحالى، ومصطفى بن جعفر رئيس المجلس التأسيسى ومؤسس حزب التكتل من أجل العمل والحريات، فضلاً عن عدد كبير من المرشحين الأقل وزناً مثل فوزى السعيدى رئيس حزب جبهة 17 ديسمبر للتنمية، وتوفيق عدونى أحد قادة الحزب الليبرالى التونسى وغيرهم.

وسيكون تفتيت الأصوات بين مرشحى القوة الديمقراطية أشد مما هو متوقع بين مرشحى القوى القديمة المعادية للثورة والمحايدة تجاهها، وخاصة بين الباجى قايد السبسى زعيم حزب «نداء تونس» ورموز نظام الرئيس الأسبق بن على الذين يعتقدون أن هذه الانتخابات فرصة للقفز على السلطة مرة أخرى، مثل عبد الرحيم الزاورى ومنذر الزنانيرى.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنقسمون دائما المنقسمون دائما



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon