توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اعتــذار أم فهـم؟

  مصر اليوم -

اعتــذار أم فهـم

د. وحيد عبدالمجيد

لا أدرى هل يتعين على من أكدوا بثقة يُحسدون عليها أن “الإخوان” سيقترعون لمصلحة حمدين صباحى فى الانتخابات الرئاسية أن يعتذروا للشعب الذى خدعوه أم أن يحسنوا فهم ما لا يدركونه قبل أن يتحدثوا فيه ناهيك عن أن يصروا على موقف فى أمر لا يستوعبونه.
ربما يكون الاعتذار والفهم مطلوبين معاً. وقد يكون الاعتذار أكثر وجوباً بالنسبة إلى من استخدموا قصة تصويت جماعة “الإخوان” لمصلحة صباحى ضمن الدعاية الانتخابية ضده رغم أنهم كانوا يقدّرون – وبعضهم مثقفون – أن أعضاء هذه الجماعة لن يشاركوا فى الاقتراع.
أما الفهم، وهو ضرورى فى كل الأحوال، فقد يكون واجباً أكثر من الاعتذار بالنسبة إلى من لم يكن لديهم إلمام بموضوع تبنوا موقفاً بشأنه دون أن يعرفوا أبعاده.والعجيب أن بعضهم ظل يردد مزاعم تصويت جماعة “الإخوان” لمصلحة صباحى فى الوقت الذى كان بعض أعضائها يعتدون على أنصاره خلال الحملة الانتخابية. ومن الصعب معرفة ما يشعر به هؤلاء الان بعد أن ثبت فعلياً عدم صحة إدعائهم، وهل يدركون الوصف الملائم لما فعلوه سواء كان مقصودا أو غير متعمد.
ولم يكن هذا هو الادعاء الكاذب الوحيد خلال حملة الانتخابات الرئاسية. فقد سمعنا وقرأنا الكثير من المزاعم التى استهدفت تشويه المرشح الشجاع النزيه حمدين صباحى0 وكانت هذه الأكاذيب أحد أسباب عزوف معظم الناخبين عن الإدلاء بأصواتهم إلى الحد الذى دفع اللجنة العليا للانتخابات وجهات عدة إلى اللجوء لإجراءات بعضها عجائبى سعياً إلى رفع معدلات المشاركة بأية طريقة.
غير أن الزعم بإقبال “الإخوان” على انتخابات تدفن قصة “الشرعية” التى يتشدقون بها كان مناقضاً لمعطيات يراها كل ذى عينين دون حاجة إلى بحث عميق أو استقصاء دقيق. فإلى جانب تناقض تصويت “الإخوان” فى الانتخابات الرئاسية سواء لصباحى أو للسيسى أو حتى إبطال أصواتهم فى الصناديق مع قصة “الشرعية” المزعومة، خلقت حالة التعبئة الجنونية التى أحدثتها قيادتهم فى أوساطهم حاجزاً نفسياً رهيباً مع الوضع السياسى القائم بكل جوانبه، وليس فقط مع الانتخابات الرئاسية التى تعنى مشاركتهم فيها اعترافهم بنتائجها. فهل غاب كل ذلك عمن روّجوا مزاعم تصويت “الاخوان” لصباحى، وألا يصح أن نفزع لتدنى مستوى التفكير إلى هذا الحد.

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتــذار أم فهـم اعتــذار أم فهـم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon