توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أحمد مجاهدو«الشروق»!

  مصر اليوم -

أحمد مجاهدو«الشروق»

د. وحيد عبدالمجيد

دافع د.أحمد مجاهد رئيس هيئة الكتاب بشجاعة عن كرامة معرض القاهرة الدولى للكتاب، وعن الدستور المصرى الذى يمنع مصادرة أى كتاب بدون حكم قضائي،
 وهذا درس بليغ لإدارة «دار الشروق» التى لم تملك مثل هذه الشجاعة، فلجأت للمراوغة إزاء هجوم تعرضت له بسبب بعض الكتب التى توزعها عبر جناحها بالمعرض، بدلا من الدفاع عن الحرية التى يحميها الدستور, ولا يجوز لأحد تعطيلها.

ويرتبط موقف مجاهد هذا بالجهد الكبير الذى يبذله لتطوير المعرض الذى يمثل أحد أهم مصادر القوة الناعمة التى اضمحلت فى مصر، ولكن هذا الجهد لن يكتمل إلا بعد إلغاء الرقابة المشينة على الكتب الأجنبية.

فليس فى إمكان مصر أن تُعَّظم مصادرها من القوة الناعمة، وتتوجه بها إلى العالم، ولديها جهاز من مخلفات العصور الوسطى يقوم بمراقبة كل ما يدخلها من كتب وصحف ومطبوعات قادمة من الخارج حتى إذا كان ناشروها أو كتَّابها مصريين.

ولما كان العقل والإبداع هما أساس ما يُطلق عليه القوة الناعمة، فلنتخيل كيف يسخر منا ناشرو هذه المطبوعات حين نراقب ما يرسلون سواء إلى معرض القاهرة أو للتداول بشكل عام، ولسان حالهم يقول إننا قوم بلا عقل يعى أن هذه الإجراءات المتحفية لا قيمة لها فى عصر ثورة الاتصالات والمعلومات.

لقد كانت مصادرة الكتب موضعاً للسخرية فى العالم، حتى قبل أن يصبح تداولها إلكترونيا ضامنا لانتشارها على نطاق أوسع عند مصادرتها فى هذا البلد أو ذاك، فقد أدرك من سبقونا الى العصر الحديث الذى ما زلنا نقف عند بابه أن الرد على ما يتضمنه أى كتاب هو السبيل الى مواجهته بالفكر وليس بالقوة، وصار نقد مصادرة الكتب موضعا للابداع منذ عقود طويلة0 ونذكر فى هذا المجال رواية (فهرنهايت 451) التى نبَّهت إلى استحالة مصادرة الفكر والعلم وكل ما ينتجه العقل حتى إذا حُرقت الكتب جميعها.

فتقوم هذه الرواية على تحول بعض الناس إلى كتب بشرية حية فى ظل هجمة على العقل، فأخذ كل منهم يحفظ كتاباً فى ذاكرته لضمان المحافظة عليه وتداوله شفوياً.

ورغم أن انعدام جدوى القوانين والإجراءات التى تصادر الإبداع أيا يكون نوعه صار واضحا جليا، مازال الصندوق القديم الذى نقبع فى داخله منذ عقود حائلاً دون إدراك ذلك.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد مجاهدو«الشروق» أحمد مجاهدو«الشروق»



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon