توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الأربعاء 5 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

أحزاب تستغفل الشعب!

  مصر اليوم -

أحزاب تستغفل الشعب

د. وحيد عبدالمجيد

يمكن القول الآن، بعد انتهاء المرحلة الأولى من الانتخابات، إن كل من تحدث عن برنامج انتخابى إنما أراد استغفال الشعب نتيجة اعتقاد غالب فى دوائر النخبة السياسية بأن وعى المصريين لم يصل إلى المستوى الذى يتيح لهم إدراك حقيقة ما يقال لهم فى وقته.

غير أن المشاركة المحدودة فى الانتخابات فى مرحلتها الأولى تدل على أن المصريين ليسوا غافلين رغم أن التطور التاريخى لم يتح لهم الظروف اللازمة لتراكم الوعى العام بمعدلات أسرع.

وكان إعلان أحزاب وقوائم وبعض المرشحين المستقلين برامج انتخابية إحدى صور محاولة استغفال الناخبين الذين يعرفون أن نظام الانتخاب لا يترك مساحة لهذه البرامج، وأن الصراع على المقاعد أبعد ما يكون عن مناقشة القضايا العامة والأفكار والرؤى المتعلقة بمستقبل مصر. ولذلك لم تكن هذه البرامج سوى محاولة للإيحاء بأن انتخابات يتصدرها المال السياسى والعصبيات التقليدية (عائلات وعشائر وتكتلات قروية ونفوذ محلى) يمكن أن تتسع لبرامج بدت والحال هكذا زديكوراس غريبا على المشهد. غير أن دلالة هذه الظاهرة لا تقتصر على محاولة استغفال الناخبين. فهى تدل أيضاً على أن تطورنا السياسى لا يزال دائرياً، وأننا نأخذ خطوات إلى الأمام وأخرى إلى الوراء.

فقد كانت قضية البرامج الانتخابية مثارة فى أول انتخابات أُجريت فى مصر بعد إقرار دستور 1923، حيث تركز قسم مهم من الجدل العام على غياب هذه البرامج أو استخدامها بطريقة زديكوريةس لا تختلف فى جوهرها عما يحدث فى الانتخابات الراهنة بعد أكثر من 90 عاماً. فقد نشرت زالأهرامس فى بداية انتخابات يناير 1924 وفقاً لما أورده الراحل د. يونان لبيب رزق فى الأهرام زديوان الحياة المعاصرةس ما يعبر عن هذا المعنى: (غمرت ربوع القطر منشورات من كل صنف ونوع يتحدث فيها أصحابها عن نيتهم فى ترشيح أنفسهم. ولكن هؤلاء بسبب تعجلهم افتقروا لأى رؤية موضوعية أو برنامج محدد. فهم مدحوا أنفسهم بالإخلاص للوطن والأمانة والصدق وما شابه ذلك من الكلمات المزوقة، ولم يهملوا الطعن على سواهم).

وكتب الراحل فكرى أباظة ساخراً ومتقمصاً أحد المرشحين: (أذكَّركم أيها السادة بشخصى الضعيف: أنا الذى أستمد قوتى من قوة الشعب، وعبقريتى من عبقرية الشعب، وأنا خادم الشعب، ومحسوب الشعب، وابن الشعب).

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحزاب تستغفل الشعب أحزاب تستغفل الشعب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon