توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حوار حول الجزيرتين

  مصر اليوم -

حوار حول الجزيرتين

بقلم د. وحيد عبدالمجيد

ليست الحكومة وحدها مسئولة عن عدم ادراك قيمة الحوار العام، وكيفية اجرائه فى هذا العصر، والسبل اللازمة لنجاحه. الجميع يعانون هذه المشكلة بأشكال مختلفة ودرجات متفاوتة، بسبب ضعف ثقافة الحوار فى المجتمع 

ولذلك يتم أحيانا تنظيم حوارات ليس لها من اسمها نصيب، حدث شئ من ذلك فى مرحلة التحضير للانتخابات النيابية الأخيرة خلال العام الماضى. فقد نظمت الحكومة السابقة ما تصورت أنه حوار حول مشروع قانون تقسيم الدوائر الانتخابية. ولكن ما حدث فعلاً كان جلسات استماع. وفى الفترة نفسها عُقدت جلسات لا حصر لها بين مجموعات من الأحزاب وشخصيات سياسية تحت عنوان «الحوار» سعياً إلى بناء تحالفات انتخابية. ولكنها افتقدت أهم ما يجعل هذه الجلسات حواراً حقيقياً، وهو وضوح الرؤية والاستعداد لترسيخ ما هو متفق عليه وتضييق نطاق القضايا الخلافية، للوصول إلى حل يتيح العمل المشترك. 

ولابد أن تكون هذه الخلفية حاضرة فى أذهاننا حين نتحدث عن ضرورة إجراء حوار عام موضوعى هادئ بعيداً عن الصخب والاتهامات المتبادلة حول قضية جزيرتى تيران وصنافير. فعندما يزداد الصخب فى أى خلاف، يزداد أو يندر أهم ما يحتاجه المختلفون لترشيد إدارة هذا الخلاف وهو المعرفة. ولذلك فإذا توافرت إرادة إجراء حوار مثمر حول هذه القضية، لابد أن يبدأ بمناقشات أكاديمية ولكنها مبسطة يشارك فيها متخصصون فى عدد من العلوم وفروعها مثل القانون الدولى والجغرافيا والجيولوجيا والتاريخ، وخاصة التاريخين العثمانى والحديث، وهندسة رفع المساحات وتتيح هذه المناقشات تجديد ما هو ثابت، وما يحتاج إلى التثبت منه وتشكيل لجنة أو لجان لبحثه، بالتزامن مع بدء النقاش السياسى العام. 

والمفترض فى هذه الحالة أن يأتى النقاش السياسى مختلفاً تماماً عن المزايدات والاتهامات المتبادلة التى طفت على المشهد فى الفترة الماضية، لأن المعرفة التى ستتوافر للرأى العام ستفرض على من يطرحون مواقفهم السياسية أسلوباً أكثر احتراماً لعقول الناس. 

وربما تكون هذه التجربة بداية نتعلم منها كيف يكون الحوار حول القضايا الوطنية. 

GMT 08:26 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

ثراء فكرى وإنسانى

GMT 04:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محنة الأندية الشعبية

GMT 03:26 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

آلام مُلهمة

GMT 01:14 2018 السبت ,21 إبريل / نيسان

اجتهادات من يملأ الفراغ؟

GMT 07:20 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

هل كانت أسرة حاكمة؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوار حول الجزيرتين حوار حول الجزيرتين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon