توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إنقاذ مهرجان القاهرة

  مصر اليوم -

إنقاذ مهرجان القاهرة

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

تُختتم اليوم الدورة التاسعة والثلاثون لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، الذى بات فى حاجة إلى إنقاذ عاجل، بعد أن تراجع ليس على المستوى العالمى فقط، بل مقارنة بمهرجانات عربية أخرى أيضا. ينبغى ألا نضع رؤوسنا فى الرمال. علينا الاعتراف بهذا الواقع لكى نحدد العوامل التى أدت إليه، ونفكر فى كيفية معالجتها.

لم يعد مهرجان القاهرة قادرا على جذب أى من الأسماء الأولى بين مخرجى العالم. ولا حجية لتبرير ذلك بأن الإرهاب يمنع النجوم الكبار فى العالم من الحضور. فقد حضر بعضهم من قبل خلال الموجة الإرهابية السابقة أواخر الثمانينيات والتسعينيات. المهرجان لا يجذب حتى الأفلام المصرية الجيدة, وهى قليلة للغاية. لا يوجد فيلم مصرى فى مسابقة المهرجان الرسمية، ولا حتى فى مسابقة «آفاق عربية» التى تُعرض فيها أفلام تونسية ومغربية ولبنانية وسورية وكويتية وفلسطينية. الأفلام المصرية معروضة خارج التنافس، ومعظمها فى مجال «الاحتفاء بالسينما المصرية»، حيث يتم التعريف بما قدمته هذه السينما فى الفترة الأخيرة.

السينمائيون المصريون يتحملون مسئولية لا يمكن إنكارها، لمهرجان بلدهم حق عليهم رغم عدم وجود جوائز مالية، ولكن المسئولية الأولى تقع على عاتق منظمى المؤتمر، ووزارة الثقافة التى باتت عاجزة حتى عن التنسيق بين هيئاتها وأنشطتها. رفضت دار الأوبرا عرض أفلام المسابقة الرسمية فى المسرح الكبير، بخلاف الحال فى الدورات السابقة. ولم يستطع منظمو المؤتمر تغيير قرارها، لأن وزارة الثقافة صارت أقرب إلى جزر منعزلة. وعندما تُعرض أفلام هذه المسابقة فى المسرح الصغير، تقل جاذبية المهرجان أكثر مما قلت، ويزداد ضعف القيمة المعنوية للمشاركة فيه. وإذا كان منظمو المهرجان معذورين فى بعض جوانب قصوره بسبب تواضع الميزانية المخصصة له، فقد توافرت لهم هذا العام مساهمة مالية تعتبر كبيرة من إحدى المحطات التليفزيونية المصرية الجديدة. ومع ذلك، لم يتحسن الوضع فى الدورة الحالية، الأمر الذى يثير سؤالا عما إذا كانت محدودية الموارد هى العامل الرئيسى وراء التراجع، أم ضعف التنظيم، أم عدم وجود رؤية واضحة، أم إنكار واقع هذا التراجع. وفى كل الأحوال يتعين وضع خطة من الآن لمعالجة ما يتيسر منها أملا فى أن تكون الدورة الأربعون أفضل حالا.

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنقاذ مهرجان القاهرة إنقاذ مهرجان القاهرة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon