توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

معركـة الوفــد!

  مصر اليوم -

معركـة الوفــد

د. وحيد عبدالمجيد

معركة فى غير وقتها، فضلاً عن أنها ليست فى محلها. هذا هو أقل ما يمكن أن توصف به المعركة التى اشتعلت أخيراً داخل حزب الوفد فى وقت صعب قبل شهور قليلة على انتخابات برلمانية سيتقرر فيها مصير هذا الحزب وغيره، مثلما ستكتمل بها صورة نظام الحكم الجديد ومدى قدرته على وقف التدهور الشامل المترتب على تجريف لم يتوقف لمؤسسات الدولة والمجتمع طوال أربعة عقود. ورغم أن مقدمات المعركة داخل الوفد كانت تتراكم خلال الفترة الماضية، لم يكن متوقعاً أن تتسم بهذه الضراوة وخاصة فى الهجوم الحاد على رئيسه الحالى د. السيد البدوى. فتبدو الحملة على البدوى ظالمة وليست فقط حادة لسببين.. أولهما أنها توحى بأنه يدير الحزب بشكل منفرد رغم أنه من أكثر رؤساء الأحزاب حرصاً على المؤسسية والمشاركة فى صنع القرار، أما السبب الثانى فهو تجاهل النجاح الذى حققه فى إعادة الحزب إلى قلب الخريطة السياسية فى ظروف بالغة الصعوبة، إذ لم يمض على انتخابه شهور حتى غيرت ثورة 25 يناير تضاريس هذه الخريطة. كما نجح فى توسيع حضور حزب الوفد فى النقابات المهنية، بعد أن كان دوره مقصوراً على نقابة المحامين. وتقدمه فى نتائج انتخابات نقابة المهندسين التى أُجريت أخيراً دليلاً على ذلك، حيث بات الوفديون ممثلين فى مجلس النقابة العامة وعدد من مجالس النقابات الفرعية، فضلاً عن فوز أحد مهندسيه بمنصب نقيب كفر الشيخ . وهو لم يحقق هذا التقدم النسبى وحده، بل بجهد كثير من قادة الوفد وشبابه وفى مقدمتهم السكرتير العام فؤاد بدراوى الذى ينافسه الا. ولكن إذا كان بدراوى شاركه الايجابيات التى تحققت، فهو شريك أيضاً فى السلبيات التى جعلها منصة لإطلاق قذائف ثقيلة لا يمكن أن تصيب البدوى دون أن يناله شىء من آثارها. وهذا هو ما ينبغى الانتباه إليه, لأن الحملة الشديدة التى يشنها على البدوى قد تضعفهما معا فيسقط الحزب بين يدى من يمكن أن يأخذوه فى اتجاه «غير وفدى». نقلا عن جريده الاهرام

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معركـة الوفــد معركـة الوفــد



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon