توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القرضاوى .. و«الإخوان»!

  مصر اليوم -

القرضاوى  و«الإخوان»

د. وحيد عبدالمجيد

ربما يبدو غريباً القول إن الشيخ يوسف القرضاوى ظلم جماعة “الإخوان” مرتين، وليست مرة واحدة, فكانت النتيجة أنه ظلم نفسه وأساء إلى تاريخه. فقد ظلم القرضاوى الجماعة, التى أصبح أعضاؤها كلهم ملاحقين للمرة الثالثة منذ تأسيسها, عندما انسحب منها فى مرحلة كانت فرصة تصحيح مسارها مازالت قائمة قبل أن تحكم القيادة الحالية قبضتها عليها. كما ظلمها عندما دافع عنها وهى ظالمة، وتطرف فى دفاعه هذا إلى حد أن هان عليه وطنه. وهو لم يلتزم فى موقفه هذا بالحديث النبوى الشريف الذى يحثه على أن يردها عن ظلمها حين كانت فى السلطة. وهو مستمر فى ظلمه إياها عبر تشجيعها على التمادى فى خطاياها، بدلاً من أن يحث شبابها على إجراء مراجعات جادة سعياً إلى تصحيح مسار اصطدم بحائط مسدود ثلاث مرات فى تاريخها. غير أن الشيخ القرضاوى يظلم نفسه أولاً وأخيراً قبل كل شىء، ويسئ إلى تاريخه الذى يتضمن صفحات مضيئة ينساها الجميع تقريبا الآن بسبب موقفه الراهن  وليس هناك دليل على أنه يظلم نفسه أكثر من الجدل الدائر الآن حول سعى قطر إلى التخلص منه ورفض تونس استقباله، وكأنه صار طريداً منبوذاً. فالفضاء الإلكترونى يعج بروايات لا حصر لها عن خلفيات نفى رئاسة الجمهورية التونسية ما قيل عن أن أمير قطر طلب إلى الرئيس المنصف المرزوقى استضافة القرضاوى. ولم يضع إعلان مدير ديوان الرئاسة التونسية عدنان منصر أن المرزوقى لم يتلق أى طلب بشأن القرضاوى حداً لسيل الروايات المنهمر حول هذا الموضوع. كما استمرت التحركات السياسية والشعبية التونسية الرافضة استضافة القرضاوى. وقام الشاعر محمد الصغير بتحريك الدعوى القضائية التى كان قد بدأ فى رفعها ضد القرضاوى منذ خمس سنوات واتهمه فيها بالتحريض عليه فى لقاء أجرته معه قناة “الجزيرة”. وتكفى هذه التحركات التى تصدرت المشهد السياسى فى تونس خلال الأسبوعين الأخيرين للدلالة على المدى الذى بلغه ظلم القرضاوى لنفسه نتيجة إصراره على الدفاع عن أخطاء جماعة “الإخوان” التى لم يتحمل هو نفسه الاستمرار فيها, بدلا من أن يسعى لانقاذ شبابها من قيادتهم. "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القرضاوى  و«الإخوان» القرضاوى  و«الإخوان»



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon