توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أزمـــة شـــرف!

  مصر اليوم -

أزمـــة شـــرف

د. وحيد عبدالمجيد

عندما يزداد الحديث عن الحاجة إلى مواثيق شرف، قد يكون هذا مؤشرا على أن لدينا مشكلة فى الشرف نفسه وليس فقط فى إيجاد ميثاق خاص به فى هذا المجال أو ذاك. لم ينقطع الحديث عن ضرورة وضع ميثاق شرف إعلامى منذ فترة طويلة. ولكن هذا الحديث يتكرر فى الشهور الأخيرة بمعدلات لا سابق لها. وبدلاً من أن نسلك الطريق الذى رسمه الدستور ونبدأ فى إعداد المتطلبات اللازمة للهيئات المستقلة الثلاث التى يفترض أنها ستتولى مسئولية الإعلام حين يفتح الله علينا ونتذكر هذا الدستور ونشرع فى العمل به، أعدنا إنتاج طريقة سقيمة عبر محاولة وضع ميثاق شرف حكومى للإعلام لا قيمة له فى الواقع!. ويتطلب الالتزام بالطريق الدستورى فتح حوار جاد فى أوساط الإعلاميين حول القوانين التى ستنظم عمل هذه الهيئات الثلاث (المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام) بما فى ذلك مشروع ميثاق العمل الذى سيعمل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على أساسه. فهذا المجلس هو المسئول وفقاً للمادة 211 عن وضع الضوابط والمعايير لضمان التزام الصحافة ووسائل الإعلام بأصول المهنة وأخلاقياتها. وهذه الأصول والأخلاقيات هى جوهر ميثاق الشرف الإعلامى الذى ينبغى أن يحظى بتوافق الجماعة المهنية الإعلامية لضمان الالتزام به0ويتطلب ذلك حوارا يُفترض أن تقوده نقابة الصحفيين أو على الأقل تأخذ المبادرة لإطلاقه. غير أنه فى غياب عمل جاد من أجل وضع مشروع لهذا الميثاق، تزداد الممارسات التى تتناقض مع شرف المهنة الإعلامية التى باتت فى خطر حقيقى من داخلها فى المقام الأول0 وهذا خطر أعظم لو نعلم من كل القيود السلطوية التى تعرض لها الاعلام المصرى على مر تاريخه0 وفى الوقت الذى يتواصل الحديث عن ميثاق الشرف الإعلامى الغائب بلا فعل جاد رغم وجود أساس دستورى لهذا الفعل، تُثار أسئلة عن ميثاق شرف ضرورى للانتخابات الرئاسية بعد أن ازدادت التجاوزات وكثرت محاولات التشويه والاغتيال المعنوى وأصبحت مواقع التواصل الاجتماعى تعج بما يمكن اعتباره انحطاطاً أخلاقياً. ونخشى أن يأتى وقت ليصبح السؤال عن مبدأ الشرف نفسه فى مجتمع دخل فى حالة حرب الكل ضد الكل, وليس فقط عن ميثاق لهذا الشرف فى مجال أو آخر. "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمـــة شـــرف أزمـــة شـــرف



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon