توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تصحيح لرواية الأستاذ

  مصر اليوم -

تصحيح لرواية الأستاذ

د. وحيد عبدالمجيد

كم من روايات غير حقيقية شائعة الآن بشأن ما حدث قبيل ثورة 30 يونيو وإعلان 3 يوليو، سواء المتخيل أو الذى تنقصه الدقة. ولكن هذه الروايات فى مجملها لا تمثل خطراً على الحقيقة بسبب ضعف تأثير رواتها أو نوع مصادرها,  ولكن الأمر يختلف كل الاختلاف عندما يتعلق الأمر بالأستاذ محمد حسنين هيكل لأنه يحرص على التوثيق والتدقيق اللذين يضفيان على روايته للأحداث صدقية عالية. غير أن روايته، فى المقابلة التى أجرتها معه الزميلة لميس الحديدى وتم بثها الخميس الماضى، عن عزل الرئيس السابق محمد مرسى تحتاج إلى تدقيق. فقد ذكر أن المشير عبد الفتاح السيسى كان مع إجراء استفتاء على عزل مرسى، بينما كان د. محمد البرادعى مع خلعه بدون استفتاء. وقال إن السيسى أكد له فى آخر مكالمة بينهما قبل 3 يوليو أنه سيدعو إلى استفتاء. ولم يذكر الأستاذ تاريخ هذه المكالمة. ولذلك ينبغى توضيح كيف تطورت الأحداث، ومعها المواقف من واقع مشاركتى فيها. فقد تبلور، منذ بداية يونيو 2013، اتجاهان داخل جبهة الإنقاذ رأى أحدهما أن شرعية مرسى سقطت، بينما رأى الاتجاه الآخر أنها مازالت على المحك. وكان البرادعى وعمرو موسى مع الاتجاه الذى رأى أن شرعية مرسى لم تسقط بعد. ولكن الاتجاهين كان متفقين على ضرورة إجراء استفتاء. وما أن تدفقت جموع الشعب إلى الميادين فى 30 يونيو حتى تأكد أن شرعية مرسى سقطت. ولم يعد هناك أى تباين فى الموقف بشأنها. كما استمر التوافق على إجراء استفتاء حتى أغلق مرسى آخر باب أمام هذا الحل فى كلمته المسجلة التى تم بثها مساء 2يوليو. وعندئذ لم يعد هناك مجال لإجراء استفتاء يمكن أن يتحول إلى حرب دموية طاحنة كان حضور الجيش ضروريا لتجنبها. فلا يكون الاستفتاء سلمياً إلا إذا وافق مرسى وجماعته عليه. وبدون ذلك تصبح الدعوة إلى استفتاء مغامرة خطيرة، فضلاً عن عدم وجود أساس قانونى لها فى ظل دستور يجعلها من صلاحيات الرئيس دون غيره. ولذلك لم يكن هناك مجال لاختلاف على الاستفتاء, فكان الخيار الوحيد هو تعطيل الدستور وإعلان خريطة للمستقبل. "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصحيح لرواية الأستاذ تصحيح لرواية الأستاذ



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon