توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

درس لأتباع مبارك

  مصر اليوم -

درس لأتباع مبارك

د. وحيد عبدالمجيد

جاءت مرافعة النيابة العامة بشأن اتهام الرئيس الأسبق حسنى مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى ومساعديه فى قضية قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير فى وقتها.  فقد أعادت اتهامهم بالاتفاق والمشاركة فى قتل المتظاهرين، وأكدت وجود أدلة كافية على تسليح الضباط والأفراد بالخرطوش وطلقات الرش والذخائر وفقاً لما هو ثابت فى دفاتر الأحوال والسلاح فى مديريات الأمن وأقسام الشرطة. والمقصود بالطبع بالدفاتر التى نجت من عملية محو آثار الجريمة الكبرى التى ارتكبها الرئيس الأسبق ورجاله. كما أكدت أن مبارك أصر على مواجهة التظاهرات وأعطى أوامره. للعادلى للإسراع بهذه المواجهة، رغم أن تقارير الجهات السيادية تضمنت ما يفيد أنها تظاهرات سلمية وبالتالى لا تحتاج إلى مواجهة أمنية. وكان ممثل النيابة موفقاً للغاية فى أداء واجبه المهنى الذى يمليه عليه ضميره عندما شرح كيف اطمأن المحققون إلى الأدلة على أن مبارك أمر بمواجهة المتظاهرين أمنياً رغم سلميتهم، وأصر على الاستمرار حتى بعد سقوط أول شهيدين فى مدينة السويس وهو يعلم علم اليقين أن مصريين يُقتلون ويُصابون بنتيجة تصميمه على قمع التظاهرات بالقوة. ويمثل ما ورد فى هذه المرافعة رداً جديداً على من يستغلون جرائم جماعة «الإخوان»، التى نمت وتوسعت فى قبضة سلطة رئيسهم المخلوع، سعياً إلى تبرئته من جريمة الاتفاق مع وزير داخليته على مواجهة المتظاهرين بطريقة لابد أن تؤدى إلى قتل بعضهم وإصابة آخرين. فقد سمعنا فى الشهور الأخيرة العجب العجاب إلى حد أن مبارك الذى أدانه القضاء بالاتفاق على قتل بعض أبناء شعبه، قبل أن تقرر محكمة النقض إعادة محاكمته، صار هو المجنى عليه وبات الضحايا هم المجرمين! ووجدنا من بلغت بهم الجرأة على الحق حداً يدفعهم إلى قلب الحقائق وتزييف وقائع لم يمض عليها أكثر من ثلاث سنوات. ولعل هذه هى المرة الأولى التى يتم فيها تزوير التاريخ قبل أن يصبح تاريخاً. غير أنه لا عجب فى ذلك لأن تجربة نظام مبارك مشهود لها بالبراعة فى التزوير على مدى ثلاثة عقود. "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

درس لأتباع مبارك درس لأتباع مبارك



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon