توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجامعة التى كانت

  مصر اليوم -

الجامعة التى كانت

د. وحيد عبدالمجيد

تحل اليوم الذكرى المئوية الأولى لوضع حجر الأساس للجامعة المصرية (جامعة القاهرة الآن) فى 30 مارس 1914.. كان ذلك اليوم المجيد تتويجاً لحلم ظل يراود النخبة المصرية على مدى عقود منذ أن حمل رفاعة رافع الطهطاوى والمبعوثون الذين أوفدهم محمد على للدراسة فى أوروبا لواء الدعوة إلى إنشاء جامعة على غرار الجامعات التى تعلموا فيها ونقلوا إلى المصريين عنها ما أظهر الفجوة الهائلة بينهم وبين العالم الذى أخذ بأسباب التقدم. ويعود إلى الزعيم الوطنى مصطفى كامل الفضل فى تبنى هذه الدعوة إلى أن أصبح إنشاء الجامعة مطلباً عاما دفع العديد من الوجهاء والأمراء إلى التبرع لها فى إطار اكتتاب عام، كما يعود إلى الأميرة الجليلة فاطمة ابنة الخديو إسماعيل الفضل فى إنقاذ مشروع إنشاء الجامعة من التعثر عندما تبرعت بنحو ستة أفدنة قرب قصرها فى الجيزة لتُقام هذه الجامعة عليها، كما أوقفت عليها مساحة كبيرة بلغت 661 فداناً من أفضل أطيانها فى الدقهلية مساهمة منها فى النفقات الجارية التى تحتاجها الجامعة. وبذلك صار ممكنا وضع حجر الأساس لهذه الجامعة فى احتفال سجل عدد من المؤرخين أهم وقائعه التى عبرت عن انتقال الحلم المصرى من إنشاء الجامعة إلى نشر نور التعليم والمعرفة، وتخريج نخبة أكاديمية على مستوى رفيع، وعبرت «الأهرام» عن هذا الحلم فى ذلك اليوم التاريخى متوقعة أن تتسع الجامعة وتمتد أروقتها ويتقدم العلم فيها ويقبل الطلبة عليها. وقد تحقق هذا الحلم بعزيمة المصريين وإرادتهم، فتقدم العلم فى الجامعة الأم وصار لها شأنها على المستوى الأكاديمى فى العالم لعدة عقود قبل أن يتراجع هذا المستوي، خاصة منذ ستينيات القرن الماضي، ويموت أحد أبرز روادها وهو د. طه حسين حزيناً بسبب هذا التراجع الذى حدث فى التعليم الجامعى بوجه عام. فقد اقترن التوسع الكمى فى الجامعات بتدهور نوعى فى مستوى التعليم فيها، ورغم أن هذا التدهور صار مفزعاً لأن فرص تقدم الأمم يرتبط بعوامل فى مقدمتها مستوى التعليم، فلا يبدو أننا خائفون أو حتى قلقون، ولذلك ينبغى أن تكون الذكرى المئوية للجامعة، التى كانت ذات يوم رفيعة المستوى بحق، مناسبة لتأمل ما أصبح عليه التعليم والبحث فى كيفية إنقاذه، فما تحتاجه جامعتنا أكبر بكثير من الأمن الذى لم يعد لنا اهتمام إلا به، ولا حديث إلا عنه. نقلاً عن "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعة التى كانت الجامعة التى كانت



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon