توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خرافة التعطيل!

  مصر اليوم -

خرافة التعطيل

د. وحيد عبدالمجيد

غريب جدا أن تكون “الضرورة” العملية التى يستند إليها المصرون على تحصين قرارات لجنة الانتخابات الرئاسية بلا أساس عملى. تقوم هذه “الضرورة” على أن فتح باب الطعن فى قرارات اللجنة يمكن أن يؤدى إلى رفع دعاوى ضد كل تلك القرارات التى يبلغ عددها 15 قراراً تصدرها اللجنة طول فترة عملها، مما يهدد بإطالة أمد العملية الانتخابية إلى خمسة أو ستة شهور وبالتالى تعطيل خريطة المستقبل. وهذا افتراض محض خيال لسبب بسيط هو أن النص الذى اعتمده قسم التشريع فى مجلس الدولة يقصر حق الطعن على المرشحين فى هذه الانتخابات فقط ودون غيرهم. ويعنى ذلك أن 13 من قرارات اللجنة الخمس عشرة لن يتم الطعن عليها لأنها تصدر خلال الشهر الأول لعملها قبل أن يصبح هناك مرشحون معتمدون يحق لهم الطعن. فلا يكتسب المرشح مركزه القانونى إلا بعد إعلان القائمة النهائية للمرشحين بموجب القرار الرابع عشر الذى تصدره اللجنة. فقبل هذا القرار يكون هناك طالبو ترشيح وليسوا مرشحين معتمدين يحق لهم الطعن على قرارات اللجنة . والمعتاد أنه بعد إعلان قائمة المرشحين، لا تصدر اللجنة قرارات أخرى قبل قرار إعلان نتيجة الانتخابات إلا فى حالة حدوث أمر طارئ يستدعى اتخاذ قرار بشأنه. ولا يخفى أن قرار إعلان النتيجة هو الأكثر أهمية على الإطلاق والذى ينبغى غلق أى باب للشك أو التشكيك فى سلامته. ولا سبيل إلى ذلك فى حالة وجود شك إلا حكم قضائى نهائى لا يدع مجالاً لتكرار ما حدث بشأن نتائج انتخابات 2012 التى مازالت شكوك كثيرة - وليس شكاً واحداً – تحيط بها إلى اليوم وحتى بعد أن صارت تاريخاً. ولا يستغرق نظر الطعن على هذا القرار أكثر من تسعة أيام لا غير، لأن الصيغة التى اعتمدها مجلس الدولة حددت يومين لتقديم الطعون إلى المحكمة الإدارية العليا وسبعة أيام لإصدار الحكم النهائى فيها. فلا خطر إذن فى الطعن، ولا تعطيل يمكن أن يترتب عليه، بل العكس هو الصحيح . فخطر التعطيل يكمن فى تحصين قرارات اللجنة على النحو الذى سنواصل مناقشته غداً باذن الله. نقلاً عن "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خرافة التعطيل خرافة التعطيل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon