توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الهشاشة!

  مصر اليوم -

الهشاشة

د. وحيد عبدالمجيد

يعرف كثير منا معلومات متفاوتة عن هشاشة العظام، وخاصة النساء باعتبارهن أكثر معاناة منها. ولكن القليل منا يعرفون أن المدى الذى بلغه تدهور اقتصادنا دفع منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية إلى إدراجنا ضمن الدول الهشة فى تقريرها الأخير. وإذا علمنا أيضاً أن عدد هذه الدول يبلغ 51 دولة فهذا يعنى أننا نُصنف الآن ضمن الربع الأكثر تعرضاً للخطر فى العالم . وعندما نقرأ تعريف الدولة الهشة، لا ينتابنا أى شك فى أنه ينطبق علينا. فهذه الدولة تعتمد أكثر من غيرها على موارد خارجية أو مرتبطة بالخارج، مثل المساعدات والمنح والقروض وتحويلات العاملين من أبنائها فى بلاد أخري. وحتى الاعتماد على الاستثمار الأجنبى المباشر أكثر من الاستثمار الوطنى يعد سمة من سمات الدول الهشة حين تتوافر فيها السمات الأخرى التى تجعلها معتمدة فى حياتها على ما لا تستطيع أن تتحكم فيه أو حتى تضمن استمراره. ومن شأن هذه الحالة، التى يزيد خطرها على هشاشة العظام لدى الأفراد، أن تضعف امكانات الانطلاق إلى المستقبل. ومن شأنها أيضاً أن تزيد احتمالات التعرض لأزمات مالية واقتصادية، وأن ترفع معدلات الفقر بشكل مطرد. ويتوقع تقرير منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية أن تصل نسبة الفقر فى الدول الهشة إلى 50 فى المائة خلال خمس سنوات. وهذا خبر غير سار آخر لأن نسبة الفقر لدينا اليوم لا تقل عن 40 فى المائة وفقاً لتقديرات هذه المنظمة لمتوسط الدخل الذى تُقاس معدلات الفقر على أساسه. وليس هذا إلا مؤشرا واحداً من مؤشرات عدة على مدى الخطر الذى نواجهه الآن، الأمر الذى لا يترك مجالاً لإعادة إنتاج سياسات أدت تراكمات فشلها على مدى ثلاثة عقود إلى حالة الهشاشة الراهنة. فالعلاج الوحيد لهذه الهشاشة هو إنتهاج سياسات مختلفة اعتماداً على تفكير غير تقليدى خارج الصندوق. ويبدأ هذا العلاج بعدم انتظار استثمارات أجنبية يقلقها الوضع فى مصر الآن، ولن تأتى فى المدى المنظور، وإطلاق ثورة فى مجال المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر فى إطار خطة متكاملة يتم التعامل معها باعتبارها المشروع القومى الأول لمصر فى السنوات القادمة. نقلاً عن "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهشاشة الهشاشة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon