توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

روح عزازى

  مصر اليوم -

روح عزازى

د. وحيد عبدالمجيد

فقدت الحركة الوطنية الديمقراطية فى مصر فارساً آخر من أبرز فرسانها وأنبلهم. لم يتصور أحد أن د. عزازى على عزازى سينتقل إلى رحاب ربه على أرض غير هذه الأرض المصرية الطيبة التى عشقها وبذل حياته دفاعاً عنها ضد الاستعمار والصهيونية وفى مواجهة نظامى أنور السادات وحسنى مبارك اللذين اعتبرها كل منهما عزبة خاصة لحاشيته وأتباعه وأنصاره. ذهب عزازى إلى الصين لإجراء عملية جراحية تعيد الحياة إلى كبده الذى أنهكه التلوث الذى نشرته سياسات نظام مبارك على كل صعيد، فصار المصريون يشربون من مياه الصرف الصحى التى تصب فى نهر النيل وفروعه بكميات مفزعة فى كثير من المناطق، ويأكلون ما تم زرعه باستخدام هذه المياه. ولكن مشيئة الله قضت بأن يلفظ أنفاسه فى الصين وليس فى مصر التى لم يتوان يوماً عن حمل هموم شعبها والدفاع عن فقرائه ومظلوميه وتبنى قضاياهم العادلة انطلاقاً من إيمانه الجازم بالعدالة الاجتماعية كما بالحرية والديمقراطية وكرامة الإنسان. قضى عزازى حياته حاملاً أحلام المصريين على كتفيه، منذ أن كان طالباً مناضلاً فى جامعة الزقازيق.وواصل نضاله منخرطاً فى الحياة الحزبية ومتواصلاً مع الناس من خلال حزب التجمع أولاً عقب تأسيسه حين لم تكن هناك سوى ثلاثة أحزاب، ثم انتقل إلى الحزب الناصرى عند إنشائه فى بداية التسعينيات. ولكنه لم يلبث أن غادره مع أبرز شباب الحركة الناصرية لإقامة حزب الكرامة الذى فرض حضوره فى الساحة السياسية رغم رفض لجنة أحزاب نظام مبارك الاعتراف به. ولعب عزازى دوراً كبيراً فى ربط هذا الحزب بمختلف القوى الوطنية الديمقراطية على نحو خلق الأرضية التى انطلق منها حمدين صباحى فى انتخابات 2012 الرئاسية ليحقق انجازاً هائلاً بحلوله ثالثاً رغم سطوة المال السياسى فيها. وشارك عزازى بعد ذلك فى بناء التيار الشعبى، وتأسيس جبهة الإنقاذ, وقيادة النضال ضد حكم «الإخوان», ثم مقاومة محاولات اعادة انتاج مأساة ما قبل ثورة 25يناير, حتى لحظة مغادرته الى الصين0ولذلك يعرف كل محبيه أن روحه لن ترتاح الا بتحقيق أهداف هذه الثورة0فقد كانت روحه, وستظل بعد أن صعدت الى بارئها, انعكاسا لروح الوطن وأحلام الشعب فى مصر ديمقراطية عادلة كريمة متحررة مستقلة رائدة. نقلاً عن "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روح عزازى روح عزازى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon